قال عبد الشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية برعاية قطر، تسعى جاهدة من خلال أذرعها في أوروبا إلى تحجيم الدور الوطني الذي يقوم به النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، لكنها لن تنجح في هذا المخطط الفاشل. وتابع: لذلك تدفع الجماعة بكل أذرعها المتواجدة في أوربا وخاصة في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لتشويه صورة النائب الوطنى "عبدالرحيم علي"، وتستخدم الجماعة كل وسائل الترهيب والترغيب لتحجيم جهوده وفعالياته وتحركاته داخل أوروبا ولقاءاته المستمرة بالنخب الفكرية والرموز السياسية الأوروبية والأمريكية لتقديم كل الأدلة التى تدين الجماعة.وأضاف عبدالشكور، في تصريحات خاصة، أن "عبدالرحيم علي" كشف لصانعي القرار الأمريكي والأوروبي، مدى كذب الجماعة وكذب ادعائاتها ضد الدولة المصرية، فيما يخص حقوق الإنسان فى مصر، وقدم لكل من التقاهم في البرلمان الفرنسي والكونجرس الأمريكي والجمعية العامة بالأمم المتحدة؛ أدلة دامغة على تورط الجماعة في أحداث العنف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد علي بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي.وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبد الرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي. ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفًا دائمًا على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.
مشاركة :