أطلق صندوق النقد الدولي، تحذيره من الأزمات التي تلاحق الاقتصاد العالمي خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أنه لا يزال أمام منعطف دقيق في ظل تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها. ودعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، مجموعة العشرين إلى الإبقاء على معدلات فائدة متدنية لدعم اقتصادها، مؤكدة أن الأولوية المطلقة للاجتماع المالي للمجموعة المقرر عقده نهاية الأسبوع المقبل في اليابان هي تسوية التوترات التجارية مع تسريع عملية تحديث النظام التجاري الدولي. وأكدت ” لاغارد ” أن كل شيء يدل أن الولايات المتحدة والصين والاقتصاد العالمي هي الخاسر الأكبر جراء التوترات التجارية الحالية، إذ تستأنف واشنطن وبكين مؤخرًا معركة الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وذلك بعدما انتهت المحادثات التجارية في الولايات المتحدة بدون اتفاق مع اتهام الجانب الأميركي المفاوضين الصينيين بالتنصل من التزامات سابقة. وسارت الولايات المتحدة وبكين خلال الفترة الماضية، على أسلوب رفع الرسوم الجمركية على السلع، إذ رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من البضائع الصينية المستوردة، وهو ما قابلته بكين ببرفع الرسوم على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار.
مشاركة :