- طاولة المفاوضات المنصة الوحيدة لإبعاد السودان عن شبح الفوضى- الحوار يجب ألا يستثنى طرفاً ولابد من خارطة طريق تضم كل الأطياف-المملكة لا تؤيد العنف وتدعو لمنع استغلال جماعات التطرف والإرهاب لذلك- صوت الحكمة والعقل هو الوحيد الراجح وبغيره سيزيد التوتر فى الخرطومتؤكد المملكة على دعمها المستمر للحوار بين جميع المكونات السياسية السودانية، وتدعو أطراف الحوار للعودة إلى طاولة المفاوضات كونها المنصة الوحيدة التي تبعد البلاد عن الوقوع في الفوضى ، مشيرة إلى أن العودة إلى طاولة الحوار هو الحل الوحيد لإبعاد شبح الفتنة، وضمان عودة الهدوء والاستقرار، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومقدراتها وعدم المساس بها، وأن الحل يجب أن لا يستثني طرفاً أو يقتصر على أطراف دون أخرى، وبغير خارطة طريق تضم الأطياف السياسية جميعها فلا يمكن إنهاء حالة التوتر التي يعيشها السودان.والمملكة في كل الأحوال لا تؤيد أي صورة من صور العنف بين مكونات الشعب السوداني، وتدعو لعدم السماح لجماعات التطرف باستغلال ذلك بأي صورة.ويرى المراقبون أن علاقة المملكة طيبة وقوية مع أطياف المجتمع السوداني كافة، وهي تعمل على إعادة الهدوء والتفاهم بين الفرقاء في أسرع وقت ممكن، بما يحفظ أمن واستقرار البلاد.السودان يعيش مرحلة حرجة، وصوت الحكمة والعقل هو الصوت الوحيد الراجح، وبغيره سيزيد التوتر الذي قد يأتي بما لا تحمد عقباه ، وأنه لا يوجد طرف رابح وآخر خاسر في السودان، إما أن يكون الجميع رابحين أو يكونوا خاسرين، والمملكة حريصة على عدم استفادة جماعات الإرهاب والتطرف من التوتر الحاصل حاليا في السودان
مشاركة :