الدوحة/ أحمد يوسف/ الأناضول تسلمت الدوحة، الأربعاء، أول فوج من مقاتلات رافال "العاديات" القادمة من فرنسا. وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير البلاد "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حضر حفل استقبال الضباط وضباط صف وأفراد سرب مقاتلات الرافال، التابعين للقوات الجوية القطرية، القادمين من فرنسا على متن الفوج الأول من سرب مقاتلات الرافال القطري (العاديات)". وحضر الاستقبال، وزير الدفاع خالد بن محمد العطية، ورئيس أركان القوات المسلحة غانم بن شاهين الغانم. وأضافت الوكالة، أن الشيخ تميم، شاهد عرضا جويا حيّا للطائرات "قام به طيارو القوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك لدى وصولها قاعدة دخان الجوية". ولم تذكر الوكالة القطرية تفاصيل حول عدد المقاتلات التي تسلمتها الدوحة. وتزامنت عملية التسلم، مع مرور عامين على حصار قطر، واندلاع الأزمة الخليجية. وفي مايو / أيار 2015، وقّعت الدوحة وباريس اتفاقية لتزويد القوات الجوية الأميرية، بـ 24 طائرة من مقاتلات "رافال"، ألحقتها بتفعيل بند زيادة 12 طائرة إضافية. وأطلق اسم "العاديات" على السرب القطري، ليكون الاسم الرسمي لها، تيمنا بذكرها في القرآن الكريم. ووقّعت الدوحة الصفقة مع شركة "داسو" للصناعات الجوية، وتقضي بتسليمها 36 مقاتلة من هذا النوع. وتسلمت في فبراير/ شباط الماضي، مقاتلة واحدة من العدد الإجمالي المذكور. وبموجب الاتفاقية، يتلقى عشرات الطيارين والميكانيكيين القطريين، تدريبات على أيدي مدربين من القوات الجوية والصناعات الدفاعية الفرنسية. وأدخل سلاح الجو الفرنسي مقاتلة رافال التي تعمل بمحرّكين، الخدمة في 2004، ووقعت فرنسا سابقا مع قطر صفقات بيع مقاتلات "ميراج إف 1"، و"ألفا"، و"ميراج 2000". والأربعاء، تكمل الأزمة الخليجية عامين على اندلاعها في 5 يونيو/ حزيران 2017، وتم فيه فرض حصار بري وجوي على الدوحة. وفي ذلك التاريخ، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية". وتتهم تلك الدول قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم "الرباعي" بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :