خامنئي ببندقية في طهران.. وترامب يلوّح بالحرب والتفاوض

  • 6/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية لجوء بلاده إلى تحرك عسكري ضد إيران، إلا أنه استدرك قائلاً: إنه يفضل التفاوض مع طهران، بشأن برنامجها الصاروخي والنووي، في حين نشرت وكالة «أنباء فارس» على حسابها في «تويتر» مقطعاً مصوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي متسلحاً ببندقية روسية أثناء إلقائه خطبة صلاة العيد في طهران أمس الأربعاء. وعلى هامش زيارته إلى لندن، أجاب ترامب في معرض رده على سؤال خلال مقابلة مع محطة تلفزيون «آي تي في» البريطانية، بشأن ما إذا إن كان سيتحرك عسكرياً ضد إيران، فقال: «الاحتمال وارد دائماً»، إلا أن ترامب عاد، وأكد مجدداً رغبته في الحوار مع إيران بشأن برنامجيها الصاروخي والنووي، قائلاً: «أفضل التحاور مع إيران».وفي رده على سؤال بشأن ما إن كان يمكن أن يتحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال ترامب: «نعم بالطبع».من جانب آخر، نشرت وكالة «أنباء فارس» الإيرانية على حسابها بتويتر مقطعاً مصوراً للمرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أثناء إلقائه خطبة صلاة عيد الفطر، بينما كان يحمل في يده اليسرى سلاحاً.وفي الخطبة التي بثها التلفزيون على الهواء مباشرة انتقد خامنئي الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط. وبعد انتهاء الخطبة، غردت وكالة فارس بصورة، مصحوبة بتوضيح طبيعة السلاح الذي كان يحمله خامنئي أثناء حديثه.وقالت الوكالة: «صباح اليوم؛ سلاح (دراغانوف) في يد قائد الثورة أثناء الخطاب».ودراغانوف بندقية قنص روسية الصنع، وهي خفيفة الوزن وحركتها الميكانيكية شبيهة بحركة الكلاشنكوف.ولم يتحدث خامنئي أو أي وسيلة إعلامية إيرانية عن سبب حمل المرشد لهذه البندقية، التي يبدو أنها تأتي في إطار استعراض القوة الإيرانية، وشحذ همم الشعب الخانق من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.على صعيد آخر، أعلنت روسيا والصين أن العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب المفروضة على إيران غير مقبولة، ودعتا جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق بشأن برنامج إيران النووي.وجاء في البيان المشترك الصادر في ختام مباحثات القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، أمس الأربعاء، أن «الجانبين يشيران بارتياح إلى أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد دائماً تنفيذ الجانب الإيراني لالتزاماته وفقاً لخطة الأعمال المشتركة الشاملة».وورد في البيان أيضاً أن «الجانبين يدعوان إيران إلى الامتناع عن خطوات لاحقة متعلقة بالتخلي عن التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة، ويدعوان بقية أطراف الاتفاق إلى الالتزام بتعهداتهم». (وكالات)

مشاركة :