كشف المشرف العام على برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية أمين عام جمعية البر بالمنطقة سمير العفيصان أن ما يقرب من نصف مليون مزك أدوا زكاة الفطر عبر برنامج زكاة الفطر الموحد الذي تشارك فيه 33 جمعية خيرية بالمنطقة الشرقية وذلك لاستقبال وتوزيع زكاة الفطر بالمنطقة.وأضاف: إن عدد الفطرات المستلمة من المزكين بلغ 420901 فطرة قد تم توزيعها على مستحقي الزكاة بالشرقية في وقتها الشرعي، مبينا أن الجمعيات العاملة تمتلك قاعدة بيانات موحدة للفقراء ومستحقي الزكاة؛ الأمر الذي ساهم في الحد من ازدواجية المستفيدين في هذه الجمعيات وضمان وصول الزكاة لمستحقيها.وأشار العفيصان إلى أن اتحاد الجمعيات الخيرية بالمنطقة يعمل على سد عجز بعض المدن في حاجتها للزكاة، حيث تم توزيع فائض الزكاة من المدن المتوافر بها فائض إلى مدن العجز، موضحا أن مجموع ما تم نقله للجمعيات كدعم من البرنامج بلغ 310480 كيلو جراما.وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية أن تنظيم برنامج حركة النقل والشحن لمستفيدي الزكاة سهل عملية النقل بين الجمعيات، فيما وفر البرنامج 37 شاحنة لنقل الزكاة بين الجمعيات المشاركة وتوزيعها، مؤكدا أن نجاح برنامج زكاة الفطر الموحد في تحقيق أهدافه جاء بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة حيث وجه سموه بضرورة حرص الجمعيات المشاركة على التنفيذ السليم.ولفت إلى أن تعاون وتكاتف الجمعيات الخيرية كان عاملا رئيسا أيضا في نجاح العمل، مبينا أن فريق العمل بالجمعيات المشاركة بلغ 882 موظفا وعاملا، إضافة إلى 251 متطوعا لتوزيع الزكاة بكادر بشري عمل 89838 ساعة.وأبان أن المشروع استطاع أن يحد من ظاهرة التسول، وأن يتغلب على عملية الزحام الشديد التي كانت تحدث سابقا في مقرات الجمعيات وفروعها، وذلك بتوجيه المستفيدين للاستلام مباشرة من المورد الذي تم التعاقد معه مسبقا، كما استخدمت الكوبونات في الأماكن البعيدة وكذلك الإيداع النقدي من قبل المزكي في الحساب المخصص لهذا البرنامج.ونوه إلى أن برنامج الزكاة الموحد استهدف في بدايته 4 جمعيات خيرية فقط، بينما بلغ عدد الجمعيات المشاركة منذ عامين 25 جمعية، والعام الماضي وصل إلى 29 جمعية، ليصل هذا العام لـ33 جمعية مشاركة.