انتهج تنظيم «الحمدين» خطاباً إعلامياً وسياسياً محوره الكذب وتزييف الحقيقة. سقوط القناع الذي يخفي خلفه وجوه التأمر والخيانة على العرب والمسلمين، يعتبر أحد أبرز ثمار مقاطعة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب القطري، فالمقاطعة التي تكمل، عامها الثاني، كشفت وجه الدوحة الإرهابي على حقيقته للعالم أجمع. فلم يكن أحد بحال من الأحوال، يتخيل أن تصل أحقاد تنظيم «الحمدين» الحاكم في قطر على السعودية إلى تبني موقف إيران والمطالبة بتدويل الحرمين، ونسج المؤامرات وتدبير الحملات وإطلاق الأكاذيب لتحقيق هذا الهدف، وسط فشل تلو آخر. وبحسب تقرير نشرته «العين الإخبارية»، حاولت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة للحمدين، في البداية، ترويج الأكاذيب والمزاعم بشأن منع القطريين من أداء الحج والعمرة، وعندما فشلت، بدأت كعادتها في اختلاق أسماء منظمات وهمية تطالب بتدويل الحرمين، وهي المهة التي كلفت أبواق الشر والفتنة قناة «الجزيرة» القطرية ووسائل أخرى إعلام بالترويج لها عبر حملة إعلامية منظمة. ومنذ إعلان الدول الأربع مقاطعة قطر، حرصت السعودية على عدم تأثر الشعب القطري بأفعال حكومته الداعمة للإرهاب، وقامت بتيسير كل السبل أمامهم لزيارة البيت الحرام وأداء مناسك الحج والعمرة. ومع كل مناسبة دينية، مثل موسم الحج أو شهر رمضان، تعيد السعودية التذكير بإجراءاتها لتيسير أداء مناسك الحج والعمرة، مع إضافة استثناءات وتسهيلات جديدة متنوعة لمواجهة العراقيل التي يضعها تنظيم الحمدين أمام القطريين لزيارة بيت الله الحرام. وفي المقابل ينشط تنظيم الحمدين وأجهزته وذبابه الإلكتروني في محاولة لترويج الأكاذيب عن المملكة، وتخويف القطريين من أداء العمرة، بل تخوين من يتمكن من أدائها. وقامت السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها وزارة الحج والعمرة السعودية لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة. وزعمت وسائل إعلام «الحمدين» أن الروابط التي أطلقتها السعودية للتسجيل الإلكتروني للمعتمرين وهمية، فأبطلت السعودية حجتهم، وأتاحت لهم حجز باقات خدمات العمرة بشكل مباشر لدى وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم. وفضحت ماليزيا مؤامرة قطر للمطالبة بتدويل الحرمين، بعد أن نشرت «الجزيرة» بيانات لمؤسسة وهمية تحمل اسم «الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين في ماليزيا»، تطالب بتدويل الحرمين، إلا أن 46 جمعية إسلامية ماليزية أصدروا بياناً في فبراير2018 فندوا فيه الأخبار المزعومة عن إنشاء أي مكون تحت هذا الاسم، واصفين وجود هذه الهيئة بأنه «ادعاء كاذب». طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :