المجني عليه استنجد بوالده لطلب الإسعاف والنجدة بعد رفض مدير المدرسة قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية 4 طلاب إلى جلسة 10 يونيو، اعتدوا على آخر (عربي الجنسية) في مدرسة ثانوية وسببوا له إصابات نتجت عنها عاهة مستديمة، وذلك لاستدعاء شهود الاثبات والطبيب الشرعي. ووجهت إليهم النيابة العامة أنهم في غضون شهر نوفمبر عام 2018 اعتدوا على سلامة جسم المجني علي وأحدثوا به الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي افضت إلى إلحاق عاهة مستديمة به بنسبة 13% في عينه اليمنى من دون ان يقصدواإ. وكانت الجهات المعنية قد تلقت بلاغا من والد المجني عليه يفيد بأن نجله خلال وجوده بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي تعرض المتهم الأول له واعتدى عليه من دون سبب فدافع ابنه عن نفسه وأسقط المتهم أرضا، إلا أن الأخير صرخ وطلب ممن حوله المساعدة في ضرب المجني عليه فقام 3 اشخاص اخرين بالاعتداء عليه بالضرب رفقة المتهم الاول فتعرض لإصابات بسيطة. وفي صباح اليوم التالي للواقعة اثناء ما كان موجودا في الصف قبل الطابور حضر إليه المتهم الثاني ودعاه إلى الخروج للتحدث معه فرفض، وبعد دقيقتين فتح الباب فرأى المتهم الاول وخلفه عدد كبير من الطلبة يقدرون بعشرين شخصا من ضمنهم المتهم الثاني والثالث والبقية لم يستطع التعرف عليهم قاموا بضربه بواسطة كرسي خشبي، فحاول الابتعاد إلا أنه فشل وتعرض لضرب مبرح مدة 3 دقائق بواسطة ايديهم وكراسي خشبية ذات قوائم حديدية. وقال والد المجني عليه إنه يوم الواقعة تلقى اتصالا من نجله طلب منه الحضور لأنه يموت.. وبالفعل حضر وشاهد ابنه قد دخل في حالة شبه غيبوبة وطلب من مدير المدرسة الاتصال بالإسعاف والنجدة فرفض الأخير، وحاول التواصل مع نجله ولكنه لم يستجب لندائه، وعلم من أحد أولياء الأمور الموجودين أن نجله تعرض لاعتداء كبير، مضيفا أن النجدة حضرت بالفعل إلا أن مدير المدرسة رفض دخولها وقامت الإسعاف بنقل نجله إلى المستشفى. وقال الطبيب الشرعي إن المجني عليه يعاني من اصابة في العين اليمنى وانفصال شبكي جزئي في شبكية العين اليمنى وانخفاض بقوة ابصار العين إلى 36/6 وهي على حالتها تعتبر عاهة مستديمة تقدر بحوالي 13%.
مشاركة :