نجح التعاون باختتام موسم رياضي لافت ومستويات رائعة وإنجازات مميزة، إذ حقق المركز الثالث بسلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد سلمان للمحترفين كأول مرة في تاريخ النادي والدوري حيث وصل لهذه المرتبه فضلاً عن تحقيقه لرقم قياسي في سجلاته بعد وصوله للنقطه الـ56 بعد أن كان أفضل مركز حققه في تاريخه بالدوري المركز الرابع. التعاون حصد مع ختام هذا الموسم مكاسب أضاءت تاريخه، إذ استطاع أن يحقق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لأول مرة في تاريخه وتاريخ منطقة القصيم فضلاً عن أنه تبوأ المركز الثالث، وسجل اسمه كطرف أول بكأس السوبر السعودي علاوةً على أنه سيشارك رسمياً بنسخة دوري أبطال آسيا المقبلة وكان قد شارك قبل موسمين بهذه البطوله. هذا التميز الذي دونه التعاون في سجلاته لم يكن وليد صدفه؛ بل امتداد لعمل سنوات قامت به الإدارة المتألقة بقيادة محمد القاسم وأعضاء إدارته ووقفة جماهير ودعم رجالاته، إذ كان التعاون «السُكري» خصماً عنيداً منذ عدة مواسم إلى أن وصفه المنصفون أنه أحد كبار الأندية التي تبوح بكلمتها وتبرهن ذلك بأرضية الميدان، فضلاً عن تميز العمل الإداري والاستقرار الذي جعل من التعاون مضرباً للمثل وحديث الشارع الرياضي ومحط أنظار المحللين الذي تغنوا بطريقة تعامله الاحترافية. بطاقة معايدة يقدمها: بندر العبيد