قالت دار الإفتاء المصرية، إن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا.وأضافت دار الإفتاء، فى الإجابة عن سؤال ( ما هو الأفضل: تأخير صلاة العشاء في جماعة، أو تأديتها مع جماعة أولى بالمسجد؟)، أن تأخير العشاء عن أول الوقت الى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا كذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد، وأما إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير.وتابعت: كذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له.