مع اقتراب امتحانات الصف الثاني عشر، ونهاية العام الدراسي، بدأت جامعات بالدولة في الإعلان عن برامج المنح الدراسية للطلبة بهدف استقطاب أفضل العقول إليها، وانقسمت المنح إلى ثلاث فئات الأولى منح دراسية مدفوعة بالكامل للطلبة المواطنين، والفئة الثانية خاصة بالطلبة المتفوقين وتتراوح نسب الحسم بها وفقاً لمعدل الطالب ويرتبط استمرارها باستمرار تفوق الطالب، والفئة الثالثة منح دراسية خاصة بالطلبة المعوزين الذين قد تحول ظروفهم المادية دون استكمال دراستهم الجامعية. وتفصيلاً، وأكد رئيس مجلس إدارة الجامعة، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، حرص الجامعة على إتاحة التعليم ونشر العلم والمعرفة وتشجيع الطلبة من خلال تقديم فئات متنوعة من برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية وفي مقدمتها منحة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الشاملة للطلبة لتشجيعهم على التفوق والتميز في الأداء الأكاديمي واستقطاب الطلبة المتفوقين من مختلف أنحاء الدولة وإعدادهم وتأهيلهم في بيئة تعليمية تطبق معايير أرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية. وأعلنت جامعة أبوظبي، عن توفيرها لبرامج المنح الدراسية والمساعدات المالية إلى الطلبة المتفوقين أو ذوي موارد الدخل المحدود، حيث شملت منذ تأسيسها 8,643 طالب وطالبة تحت مظلة هذه البرامج عبر منح دراسية ومساعدات مالية بلغت قيمتها أكثر من 151 مليون درهم. وأشارت الجامعة إلى أن المنح الدراسية والمساعدات المالية تندرج تحت 5 فئات تتضمن منحة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومنحة رئيس الجامعة، ومنحة الجامعة، والمنحة الأكاديمية، ومنحة الرياضيين، بالإضافة إلى برنامج المساعدات المالية. من جانبه أكد رئيس جامعة الغرير، الدكتور باسم الذهبي، أن الجامعة استحدثت نظاماً للمنح يهدف إلى تشجيع وتحفيز الطلبة على التفوق الدراسي المستمر، مشيراً إلى أن المنح لا تقدم فقط للطلبة المتفوقين، لكنها تقدم كذلك للطلبة المعسرين وغير القادرين على تحمل قيمة المصروفات الدراسية كاملة. وقال الذهبي :"الجامعة تسير وفق خطة مدروسة ومتأنية في تطوير مساقاتها وبرامجها الأكاديمية وفقاً لمتطلبات سوق العمل وتوجهات الدولة، لا سيما وأن لديها هيئة استشارية تضم خبراء ومختصين عاملين في الحقول المختصة تتمثل مهامها في القيام بقياس حاجة سوق العمل باستمرار من أجل تطوير البرامج الأكاديمية، واستحداث الجديد منها". ولفت إلى أن هناك خططاً تطويرية قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد، تعمل عليها الجامعة حالياً، تشمل استحداث مساقات وبرامج في موضوعات جديدة لا تحتاج إلى تكلفة عالية، وذلك في نفس الوقت الذي تعمل فيه على تطوير بنيتها التحتية من حيث المختبرات والاستديو هات، وغيرها من متطلبات المساقات الحديثة التي تتجه الجامعة إضافتها لبرامجها الأكاديمية مثل هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي وغيرها. وأشار الذهبي إلى أن نسبة الطلبة المواطنين بالجامعة تصل إلى 35% من إجمالي عدد الطلبة، مؤكداً على سعي الجامعة لرفع النسبة إلى 50% خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم تسهيلات في نظم ومواعيد الدراسة لملائمة ظروف جميع الطلبة خاصة الموظفين منهم. فيما أفادت رئيس قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الغرير، الدكتورة مروة سعيد، بأن الجامعة تتجه لإنشاء مركز لتطوير مهارات الكادر الأكاديمي داخل مقرها، لتطوير كفاءات الأكاديميين، مؤكدةً أن الجامعة تدعم مجال البحث العلمي وتشجع طلبتها على ذلك، لاسيما وأن طلبة الجامعة شاركوا في العديد من المسابقات البحثية التي نظمتها بعض الجهات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات الخاصة والجهات البحثية داخل وخارج الدولة، مشيرة إلى أن أن طلبة الدراسات العليا بالجامعة، لديهم أبحاث في موضوعات حديثة ومبتكرة وتواكب التطورات التي تحدث على مستوى المشاريع والخطط التنموية في الدولة. لقراءة الموضوع كاملا ومعرفة الجامعات والتفاصيل الخاصة بالمنح وفئاتها تابع الإمارات اليوم غداطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :