قالت الفنانة التشكيلية عزة مصطفى حول ذكرياتها في العيد: "ذكريات العيد هو فرحة وتجمع العائلة قبل صلاة العيد، والجميل أنني أشعر أثناء صلاة العيد أننا في الحج، فهو شعور جميل وبهجة، وأذكر منذ كنا أطفال كنا ننام ولبس العيد في حضننا، فكانت أيام كلها بهجة وسعادة وكان والدي يأخذنا في نزهة أنا وأختى إلى حديقة الأندلس وكنا نرتدي الملابس متشابهة مع اختلاف الألوان".وأضافت الفنانة في تصريحاتها الخاصة لـ"البوابة نيوز" حول ذكرياتها مع العيد وأيام الطفولة: "كنا ننتظر العيديه، وكانت في تلك الأيام العشرة صاغ ورق جديد، ووالدتي تُحضر لنا طبق الكحك أساسي"، وعن قضاء العيد في هذا الوقت واصلت الفنانة: "يعتمد على الاتفاق مع بعض الأصدقاء لقضاء وقت قصير بعد الظهر، وعادة نجتمع في أحد المطاعم، فكنا نحرص على الجلوس في إحدى القهاوي الخاصة، وكان معنا الكاتب الراحل مكاوي سعيد وثانى الأيام أحب قضاؤه في أتيليه القاهرة ملتقي الفنانين والكتاب".وعن أيام العيد لهذا العام، قالت الفنانة: "الأغلب لو لم أقابل الأصدقاء، سأكون في مرسمي بوكالة الغوري أول وتانى يوم، حيث أنني أشعر بالسعادة والهدوء، والشغل فيه بعد الظهر له متعة خاصة، فأنا أعمل يوميًا بمرسمي لمدة 8 ساعات أو أكثر على حسب اللوحة والحالة المزاجية".
مشاركة :