حالة من الحزن والاستياء انتابت أهالي منطقة شارع شوقي بحي ثان طنطا لقضاء أيام العيد، وسط بركة من مياه الصرف الصحي وتلال القمامة التي تجاهلها المسئولين في هذه الأيام المباركة.رصدت "البوابة نيوز"، مدخل أحد البلوكات الكائنة بمساكن شوقي وتلال القمامة المتراكمة التي تنتج عنها روائح كريهة، وتنبعث منها أمراض على المواطنين. سيدة إبراهيم من الأهالى، وصفت منطقتها بأنها منسية لدى مسئولي حي ثان طنطا، مشيرة إلى أنها رغم ذلك لا تبعد عن رئاسة حي ثان بنصف كيلو.. وبالرغم من ذلك لا يعتني بها أحد الا بعد عدة بلاغات.وبينما أضاف محمود السعيد من أهالي المنطقة، أن هناك تباطئا من التنفيذين لدي المنطقة وسكانها حتى أيام العيد معتبرين أنها مساكن شعبية ولا ينظر إليها أحد لا في الأيام العادية ولا المناسبات.وتابع: هناك بلوكات مساكن ارتفع بها منسوب المياه الصرف دون أن يلتفت أحد، بعدما عجز الأهالي عن نشلها.. موضحا أن هناك طفلة سقطت فيها وكانت على وشك أن تفارق الحياة.وطالب أهالي منطقة مساكن شوقي تدخل اللواء هشام السعيد محافظ الغربية على فور، وسرعة انقاذ اهالي المساكن من وباء الصرف والقمامة.
مشاركة :