شهد وسم ” يوم العيون العالمي ” مشاركة العديد من المهايطين الذين تباروا في مشاركة صور عيونهم أو عيون أشخاص آخرين زاعمين أنها عيونهم. وبالرغم من أن يوم العيون العالمي يُعرف دولياً باسم يوم الإبصار العالمي ويتم الاحتفال به في شهر أكتوبر من كل عام إلا أن هذا الوسم تصدر الترند السعودي بتغريدات معظمها لا فائدة منها. ويهدف يوم العيون العالمي أو يوم الإبصار العالمي إلى التوعية من أمراض العيون والتنبيه إلى أهمية العناية بها وعلاج العمى وضعف البصر بوجه عام. معدلات الإصابة بأمراض العيون في العالم وعلى الرغم من تراجع معدل انتشار أمراض العيون في العالم خلال السنوات الأخيرة، إلا أن عدد الأشخاص المصابين (معدل الإصابة) قد زاد. فقد زاد عدد الأشخاص المصابين بالعمى من 31 مليوناً في عام 1990 إلى 36 مليوناً في عام 2015، في حين أن عدد الأشخاص الضعاف البصر المتوسط أو الوخيم قد زاد من 160 مليوناً في عام 1990 إلى 217 مليوناً في عام 2015. توقعات بتضاعف عدد الأشخاص المصابين ثلاث مرات وتسهم شيخوخة السكان وتغيّر البُنى العمرية في توقع أن عدد الأشخاص الضعاف البصر سيتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050. وبافتراض استمرار الاتجاهات الماضية، فإن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك 114.6 مليون شخص مصاب بالعمى و587.6 مليون شخص مصاب بضعف البصر المتوسط أو الوخيم، وسيصبح عدد الأشخاص المصابين أكبر بكثير عند إدراج ضعف البصر البسيط وضعف البصر عن قرب. العدسات اللاصقة وأمراض العيون وقد تسبب بعض العادات غير الصحية في أمراض العيون وذلك من خلال استخدام عدسات لاصقة غير مطابقة للمواصفات أو عدم استشارة المختصين وللحفاظ على صحة عينيك يجب مراجعة اختصاصي البصريات لأخذ القياسات الصحيحة للعدسات اللاصقة الطبية أو الملونة، وتطبيق تعليمات الاستخدام والعناية؛ لتفادي أية تقرحات بالقرنية التي قد تؤدي للعمى. وبوجه عام يجب: أ‌. الابتعاد عن شراء العدسات اللاصقة من المحال غير المرخصة مثل محال العطور أو صالونات التجميل ب‌. استخدام المحاليل الخاصة بالعدسات لتنظيفها، وعدم استخدام ماء الصنبور أو اللعاب لترطيبها. ت‌. عدم النوم بالعدسات أيًّا كان نوعها، حيث إن وجود العدسة بالعين أثناء النوم يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات إلى خمس مرات. ث‌. الحرص على عدم السباحة بالعدسات. ج‌. تفادي لبس العدسات في الأجواء المحملة بالغبار.