قال تقرير لبيت التمويل الكويتي «بيتك» إن معدل التضخم استقر على أساس سنوي بنهاية أبريل عند حدود %0.7، مقابل تضخم سنوي طفيف بلغ %0.8 في نهاية مارس من العام الحالي، طبقاً لبيانات الإدارة المركزية للإحصاء، وهو معدل التضخم نفسه في أبريل العام الماضي، الذي سجل أيضاً معدلاً طفيفاً بحدود %0.7. وعزا تقرير بيتك ذلك الاستقرار إلى استقرار الرقم القياسي لأسعار المستهلك عند 113.3 نقطة في أبريل 2019، مشيراً إلى أن مستويات التضخم ما زالت في اتجاه تصاعدي على أساس سنوي منذ أواخر 2018. ولفت التقرير إلى استقرار مستويات الأسعار في أبريل مقارنة بها في الشهر السابق له، ولم يسجل أبريل أي زيادة شهرية في أغلب المكونات الرئيسية باستثناء بعض المكونات التي سجل فيها معدل تضخم شهري طفيف. واستمر الاتجاه التصاعدي للرقم القياسي في بعض المكونات الأساسية بشكل واضح، مثل مكون النقل، الذي سجل ثاني أعلى رقم قياسي بين المكونات مسجلاً معدل تضخم سنوياً استقر عند حدود %1.9 خلال شهرَي أبريل ومارس، كما يواصل الرقم القياسي لمكون المفروشات المنزلية ومعدات الصيانة مساره التصاعدي بمعدل تضخم سنوي تراجع قليلاً للمرة الثانية على التوالي مسجلاً %2.2 في أبريل بعدما كان قد استقر عند %2.5 لثلاثة أشهر متتالية آخرها في فبراير، يليه الرقم القياسي لمكون الصحة الذي يسير في اتجاه تصاعدي أيضاً مع تسجيله معدل تضخم سنوي ارتفع في أبريل قليلاً إلى %2.9 مقابل %2.8 في مارس. ويواصل الرقم القياسي للأسعار في مكون الاتصالات مساره التصاعدي، وإن كان قد هدأ قليلاً، ومازال هذا المكون يسجل أعلى معدل تضخم بين مكونات الرقم القياسي العام برغم تراجعه إلى %4 في أبريل بمقدار %2 عن معدل التضخم الذي وصل الى %6 في مارس، ويتخذ مؤشر الرقم القياسي في مكون الأنشطة الترفيهية والثقافية اتجاهاً تصاعدياً واضحاً مسجلاً معدل تضخم سنوياً استقر عند حدود %2 خلال شهري أبريل ومارس دون تغير. كما يبدو الاتجاه العام للرقم القياسي في مكون الكساء والملبوسات يسير في مسار تصاعدي مع استمرار تسجيل مستويات أسعاره زيادة وإن كانت طفيفة حتى وصلت نصفاً في المئة في أبريل وهي المرة الثالثة فقط خلال عام مضى تسجل أسعار هذا المكون زيادة سنوية. ويشهد الرقم القياسي لبعض المكونات استقراراً منها الرقم القياسي لأسعار المستهلك في مكون المطاعم والفنادق، ومازال في المرتبة الثالثة بين المكونات الأخرى من حيث الرقم القياسي مع تسجيله تراجعاً طفيفاً بحدود ربع في المئة للشهر الخامس على التوالي ، كما استقر الرقم القياسي لأسعار المستهلك في مكون التعليم بنهاية أبريل مع استقرار ملحوظ لمعدل التضخم عند حدود %1.9 خلال شهري أبريل ومارس مقابل أعلى معدل تضخم سنوي شهده هذا المكون في عام ونصف العام بلغ %2.4 بنهاية فبراير. ويلاحظ أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في مكون السلع والخدمات المتنوعة يسير بشكل مستقر خلال الشهرين السابقين لأبريل، مع استقرار معدلات التراجع للمرة الرابعة على التوالي التي تسجلها مستويات أسعاره عند حدود نصف في المئة في شهري أبريل ومارس على أساس سنوي. في حين مازال الرقم القياسي لمكون الأغذية والمشروبات يسير بشكل متذبذب في اتجاه تنازلي لكن يلاحظ معدل تضخم يشهد مساراً تصاعدياً في هذا المكون برغم تراجع طفيف إلى %0.8 في أبريل مقابل %1 في مارس وكان الأعلى منذ منتصف العام الماضي. وانخفضت مستويات الأسعار في مكون خدمات السكن بنهاية أبريل بحدود نصف في المئة للمرة الثانية على التوالي بالتراجع ذاته، وهي نسبة أفضل من معدلات التراجع المتواصلة التي سجلها هذا المكون طوال العام الماضي.