جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، عزمه على منع إيران من حيازة سلاح نووي، وقال «إيران تدعم الإرهاب في اليمن وسوريا». وتابع خلال لقائه الرئيس الفرنسي في باريس، أن واشنطن تريد خفض الأنشطة الإيرانية الصاروخية ونفوذ طهران في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي إن إيران تفشل كدولة بعد العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة عليها لكنه مستعد للحديث مع الإيرانيين. واتهم طهران «برعاية الارهاب» في أنحاء الشرق الأوسط. هذا وأكد ترامب أن علاقاته بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «استثنائية». وصرّح ترامب خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي في كاين في النورماندي (شمال غربي فرنسا) أن «العلاقات بينكم وبيني، والعلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة استثنائية». وردّ ماكرون عليه بالقول: «أنا حريص على العلاقة التاريخية» التي تجمع فرنسا والولايات المتحدة. من جهته، قال الرئيس الفرنسي إن باريس وواشنطن تشتركان في نفس الهدف فيما يتعلق بإيران وهو منعها من امتلاك أسلحة نووية، مضيفًا أنه يتعين بدء مفاوضات دولية جديدة لتحقيق هذه الغاية. وأدلى الرئيسان بتصريحاتهما قبل إجراء محادثات ثنائية في بلدة كون بغرب فرنسا بعد حضور مراسم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم الإنزال. من ناحية أخرى، قال ترامب إنه سيتخذ قرارا بشأن فرض رسوم جمركية على سلع صينية تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار بعد الاجتماع مع زعماء أكبر اقتصادات عالمية في نهاية يونيو حزيران في اليابان، حيث سيجري محادثات مع الرئيس الصيني نفسه. وتابع: «سأتخذ قراري خلال الأسبوعين المقبلين، على الأرجح بعد (اجتماع) مجموعة العشرين مباشرة»، مضيفاً أنه سيجري محادثات مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، خلال القمة التي ستعقد يومي 28 و29 يونيو. وأعلن الرئيس الأمريكي أن الروابط بين الولايات المتحدة وحلفائها التي نسجت «في أوج معركة» الحرب العالمية الثانية «لا يمكن فسخها»، وذلك في كلمته خلال إحياء الذكرى الـ75 للإنزال في النورماندي بشمال فرنسا.
مشاركة :