"صور " ناطقة تروي تاريخ وحياة «الفهد»في كتاب وثقه الأمير عبدالعزيز واستغرق إعداده خمس سنوات

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الثلاثاء)، حفل افتتاح معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز الفهد.. روح القيادة، الذي ينظمه أبناء وأحفاد الملك فهد بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تزامنا مع أصدر الأمير عبدالعزيز بن فهد كتابًا بعنوان فهد بن عبدالعزيز آل سعود.. صور لها تاريخ ، والذي استغرق إعداده ما يزيد عن خمس سنوات.حرص الأمير عبد العزيز على أن يكتب مقدمة الكتاب بنفسه، ولمَ لا وهو الذي كان الأقرب للملك الراحل، وقضى جُلّ وقته بجواره، وخاصة في الفترة التي شغل فيها منصب رئيس ديوان مجلس الوزراء. وأوضح الأمير عبدالعزيزبن فهد أن إعداد هذا الكتاب استغرق ما يزيد على خمس سنوات، كان العمل خلالها متواصلًا بغية توثيق الصور بشكل علمي عن طريق الرجوع إلى المراجع العلمية والمصادر المتنوعة من وثائق وكتب ومطبوعات وأشخاص معاصرين؛ من أجل أن تكون الصور مستوفية عناصرها الرئيسية من حيث الزمان والمكان والأشخاص، ومن أجل مراعاة جانب الدقة في توثيق المعلومة، مع الأخذ في الحسبان عامل الترتيب الزمني لكل صورة من صور هذا الكتاب، وتضمينه بعض المختارات من كلماته ولقاءاته وتوقيعاته- يرحمه الله- والتي اقتضى الموقف ذكرها ليكون الكتاب أكثر توثيقًا، مما سيمكِّن الباحثين والأكاديميين المهتمين بالتاريخ السياسي عامة، وتاريخ المملكة العربية السعودية خاصة من أن يجدوا مادة خصبة فيها الكثير من المعلومات التي تروي تاريخ قائد عظيم كافح حتى بنى دولة عصرية متطورة، ونهض بها ليجعلها في موقع الريادة والطليعة بين الدول. وختم الأمير عبدالعزيز بن فهد بالقول: إن هذا الكتاب يجسِّد- من خلال صفحاته- سيرة عطرة لرجل فارس عظيم، وتاريخًا مشرفًا لقائد فذٍّ نبيل، وسجلًا حافلًا مليئًا بالإنجازات، التي ستبقى جميعها- بمشيئة الله- خالدة في ذاكرة الأجيال جيلًا إثر جيل، كما ستبقى أعماله الجليلة ومواقفه الثابتة شاهدة على عصره؛ حيث أصبحت المملكة العربية السعودية في عهده تشكِّل ثقلًا سياسيًّا واقتصاديًّا مهمًّا، على المستويَيْن الإقليمي والدولي، إنه الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله- الذي رعى ما غرسه والده وزرعه إخوانه؛ حتى أثمر قطافًا يانعةً، أولئك الذين حملوا مشعل الحضارة والتقدم بيدٍ، وراية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) باليد الأخرى.

مشاركة :