متابعة: علي نجم أصبح اسم عمر عبدالرحمن «ترند» في ميركاتو الصيف، بعدما انتشر خبر اقتراب اللاعب من العودة إلى ناديه السابق العين، والدفاع عن ألوان «الزعيم» في الموسم المقبل، كالنار في الهشيم. وتزامن انتشار خبر عموري، بعدما ألمح «الخليج الرياضي» يوم الثلاثاء الماضي عن إمكانية عودة «الموسيقار» إلى بيته الأول في دار الزين بعد تجربة احتراف خارجية مع الهلال السعودي. بات خبر عودة «عموري» حديث الساعة، وطغى على غالبية المواقع الإلكترونية في «السوشيال ميديا»، وسط دخول بعض الرياضيين على خط التغريدات. ولايختلف اثنان على أن عودة عموري إلى العين ستشكل مكسبا كبيرا في إطار سياسة النادي الهادفة إلى إعادة ترتيب الأوراق بعد التعثر والتراجع الذي أصاب الزعيم في النصف الثاني من الموسم المنصرم. وبات العين فرصة حقيقية أمام عموري من أجل العودة إلى دوري الخليج العربي، رغم العروض التي تحصل عليها اللاعب على المستويين السعودي والمحلي، وكان ابرزها من أحد أندية دبي وسط دعم «أحد الأقطاب». ولم تقتصر حدود انتشار خبر عودة عموري على النطاق المحلي، بل كان حدثاً في المملكة العربية السعودية أيضا، وسط اهتمام إعلامي كبير. وذكرت «الرياضية» السعودية أن اللاعب اشترط على العين الحصول على مستحقاته المالية السابقة من أجل الموافقة على الانضمام من جديد إلى «الزعيم». ورفضت بعض المصادر تأكيد أو نفي الخبر، مع التأكيد على أن مصير اللاعب«عموري» لا يزال غامضاً، وأن تحديد البوصلة لن يتم بين ليلة وضحاها، وأن هناك الكثير من الجوانب التي تتعلق بالمفاوضات قبل تحديد السكة التي سيسير عليها اللاعب في الموسم الجديد، لذلك فإن مسألة عودته إلى دوري الخليج العربي أو بقائه في الدوري السعودي لم تحسم بعد. عروض وفي زعبيل،تلقى نادي الوصل أكثر من عرض محلي من أجل الاستغناء عن بعض عناصره من لاعبين محليين. وتقدم الفجيرة بطلب رسمي الى الوصل من أجل التعاقد مع الحارس الوصلاوي حميد عبدالله النجار وخليل خميس، بينما أبدى خورفكان الصاعد بدوره من عالم الدرجة الأولى إلى المحترفين رغبة بضم الثنائي الوصلاوي خليل خميس وحميد عباس. أما على مستوى الأجانب، فقد تأكد بقاء ليما في الموسم المقبل، رغم كل الإشاعات التي خرجت في الأيام الماضية عن قرب مغادرة اللاعب لصفوف الفريق. خليفة مبارك على الجانب الآخر،سيغادر خليفة مبارك مدافع فريق النصر ومنتخبنا الوطني إلى ألمانيا يوم الاثنين المقبل، من أجل الخضوع لفترة علاج وتأهيل نهائي، قبل انخراط اللاعب في معسكر الإعداد المقرر في ألمانيا. وحظي اسم اللاعب باهتمام كبير، خاصة مع الأنباء التي تحدثت عن إمكانية مغادرة النادي بعد الحصول على عروض مغرية. مصدر نصراوي مطلع، أكد أن العروض الرسمية لم تصل إلى النادي حتى الساعة، وأن النادي قام بتجهيز كل متطلبات تجهيز وإعداد اللاعب للموسم المقبل حتى يكون عنصراً أساسياً بعد إبلاله من الإصابة التي تعرض لها. وأوضحت مصادر مقربة من اللاعب، أن هناك اتصالات حصل عليها وكيل اللاعب من أندية كبيرة في الدولة، بهدف التعاقد مع اللاعب الذي سينتهي عقده في نهاية الموسم المقبل، لكن النادي لم يتلق أي عرض أو يدخل في مفاوضات حول اللاعب بل إن التوجه هو من أجل السعي للتمسك باللاعب وتمديد التعاقد معه. ولا شك أن خروج اللاعب من «الفيروز الأزرق» سيكون ضربة مؤلمة لخط دفاع «العميد» وقد يجبر النادي على إعادة كل الحسابات الفنية، خاصة أن التعويض لن يكون سهلاً بمدافع محلي آخر، بعدما انتقل مسعود سليمان إلى الظفرة. وقد يحتاج مسؤولو «العميد» إلى غلق هذا الملف سريعاً، قبل إتمام التعاقد مع اللاعب الأجنبي الرابع الذي يتوقع أن يشغل مركز الرقم 6 في تشكيلة المدرب البرازيلي زاناردي. خروج الظاهري وبدأ الشارقة حامل اللقب بدوره مرحلة تقييم وإعادة حسابات على مستوى اللاعبين المحليين، بعدما بات من شبه المؤكد خروج اللاعب سالم الظاهري. وتحوم بعض الشكوك حول استمرار اللاعب معتصم ياسين «المقيم»، خاصة لو وفق النادي بالتعاقد مع الثنائي البرازيلي الذي تحدث عنه محسن مصبح رئيس شركة الكرة بعد التتويج. ولا يزال مسؤولو «النادي الملكي» بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات مع ثنائي الوحدة سالم سلطان ومحمد عبد الباسط، خاصة أن الفريق بأمس الحاجة إلى تدعيمات جديدة حتى يستطيع الصراع على الجبهتين المحلية والقارية في الموسم المقبل. كلباء وفي كلباء، لا يزال العمل الإداري قائما على قدم وساق، من أجل تعزيز صفوف الفريق بأفضل العناصر التي تسهم في تعزيز موقف «النمور» في الموسم الجديد، بعدما ضمن البقاء بين الكبار للمرة الأولى في زمن الاحتراف. وأبدى الاتحاديون رغبة كبيرة في التعاقد مع الظهير العيناوي سعيد المنهالي، بينما يتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق مع شباب الأهلي حول وليد عمبر خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد حصولهم على موافقة «مبدئية» من إدارة الفرسان. وتشير بعض المصادر الاتحادية، الى أن المفاوضات مع المدافع الوصلاوي عبدالله صالح «معقدة» وأن النهاية السعيدة للصفقة لا يبدو أنها قريبة حتى الآن. أما على مستوى اللاعبين الأجانب، فلا يزال البحث جارياً من أجل التعاقد مع لاعب «رأس حربة» قادر على حمل الفريق على مستوى الشق التهديفي في الموسم الجديد، ليشكل مع الأردني ياسين البخيت والمجري جوجاك مصدر ثقل ومثلث خطر على المنافسين. ويضع الاتحاديون نصب أعينهم التعاقد مع مدافع وتشتمل قائمة المرشحين دوليا جزائريا، وآخر برازيليا، لكن الحسم لن يكون متسرعاً خاصة أن هناك أكثر من اسم لا يزال تحت المجهر والتقييم قبل اتخاذ الموقف النهائي بالتشاور ما بين الجهازين الفني والإداري في النادي الذي حقق نقلة كبيرة على مستوى التعاقدات في الأيام السابقة بعدما ضم إلى تشكيلته كلا من خالد شماريخ (الإمارات)، ويعقوب الحوسني (الجزيرة) وناصر عبدالهادي (الوحدة)، والأردني ياسين البخيت (دبا الفجيرة).
مشاركة :