الطوارئ تستقبل 2517 حالة ثالث أيام العيد

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالمجيد حمدي: استقبلت أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية للبالغين والأطفال في ثالث أيام عيد الفطر من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء 2517 حالة كانت أغلبها حالات بسيطة فيما تم تنويم 10 حالات في كل من مستشفيي حمد العام والوكرة، بينما تلقت خدمة الإسعاف التابعة لحمد الطبية 240 بلاغا منها 4 حوادث وكانت غالبية الحوادث بسيطة. وفي هذا السياق أكد الدكتور جلال صالح العيسائي استشاري طب الطوارئ والسموم ونائب الرئيس للشؤون المؤسسية بقسم الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، أن طوارئ مستشفى حمد العام استقبلت أمس، من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً 550 حالة، من بينها 383 رجلا، و167 سيدة، لافتا إلى أنه تم تنويم 4 حالات بالمستشفى لأسباب باطنية وقلبية وجراحات. وأشار د. العيسائي إلى أن طوارئ مستشفى الوكرة استقبلت 232 حالة، من بينها 141 رجلا و91 سيدة، فضلا عن تنويم 6 حالات بالمستشفى لأسباب طبية مختلفة أيضا، موضحا أن عدد المراجعين لأقسام الطوارئ أقل نسبيا مقارنة بالأعوام الماضية، مرجعاً ذلك إلى انتشار الوعي بين السكان بشأن المشكلات الصحية التي تنتشر في الأعياد، كعسر الهضم والاضطراب المعوي، داعيا أصحاب الحالات البسيطة التوجه للمراكز الصحية التي تعمل خلال أيام إجازة العيد. ونصح الدكتور العيسائي إلى أهمية مراقبة الغذاء للأطفال وكبار السن، وعدم الإكثار من الحلويات والوجبات الدسمة منعا للإصابة بالأمراض المعدية، مشددا على أهمية عدم إغفال مواعيد الدواء لاسيما لأصحاب الأمراض المزمنة حفاظا على سلامتهم، مع أهمية عدم إغفال مراقبة الأطفال خلال أوقات اللعب لاسيما في الأماكن المفتوحة، مع التأكيد على التزام السائقين بالسرعة المحددة مع الالتزام بحزام الأمان للتقليل من خطر الإصابات في حال وقع أي حادث تصادم.    أحمد البكري: 4 حوادث بسيطة   قال السيد أحمد البكري مدير العمليات والعلاقات العامة لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن عدد سيارات الإسعاف التي تعمل خلال فترة العيد تبلغ ٩٨ سيارة بالإضافة إلى خدمة الإسعاف الطائر، لافتا إلى أن عدد البلاغات التي تلقتها خدمة الإسعاف أمس في ثالث أيام العيد بلغت 240 بلاغا أغلبها حالات مرضية عادية، إضافة إلى 4 حوادث مرور بسيطة. وأوضح البكري أنه تم نقل حالة واحدة من خلال الإسعاف الطائر لافتا إلى أن خدمة الإسعاف تعمل على تغطية مناطق الفعاليات التي تكتظ بالجمهور مثل كتارا وسوق واقف وسوق الوكرة القديم ومنطقة شواطئ سميسمة وسيلين، إضافة إلى تغطية احتفالات الجاليات في المنطقة الصناعية وصناعية الخور، وفي كافة أماكن تجمع الجمهور حفاظا على سلامتهم. ولفت إلى أن خدمة الإسعاف تعمل أيضاً على تغطية مطار حمد الدولي، بجانب عيادة حمد الطبية في المطار، خاصة مع زيادة حركة السفر في الإجازات. ونصح مدير العمليات والعلاقات العامة لخدمة الإسعاف بضرورة الاتصال بصورة سريعة على 999 في حال وجود أي حالات مرضية، الأمر الذي يسمح للإسعاف بتحقيق أعلى مستويات الاستجابة، مشدداً على أهمية اتباع إرشادات السلامة المرورية من كافة السائقين.   د. محمد العامري: 1735 حالة بطوارئ الأطفال   قال الدكتور محمد العامري مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت في ثالث أيام عيد الفطر 1735 حالة منها 1008 حالات في طوارئ السد و450 حالة في طوارئ الريان و175 حالة في طوارئ المطار و87 حالة في طوارئ الظعاين و15 حالة في طوارئ الشمال. وأشار د. العامري إلى أن جميع الحالات كانت بسيطة ولم يتم تنويم أي حالة بالمستشفى أو وضعها تحت الملاحظة ولكن تم توفير الرعاية الطبية اللازمة وعادت جميع الحالات إلى المنزل في نفس اليوم. وأوضح د. العامري إلى أن الحالات التي تم استقبالها خلال أول يومين للعيد كانت في المعدلات الطبيعية ولكن بدأت الحالات تزداد مع اليوم الثالث وهو شيء متوقع كما حدث فى العام الماضي، لافتا إلى أن أقسام الطوارئ على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات حيث إن طوارئ السد فقط تستطيع استيعاب 1750 حالة يوميا وهي قدرة استيعابية هائلة توضح مدى الاستعدادات التي تتخذها المؤسسة في سبيل توفير الخدمة والرعاية الطبية لهذه الفئة الهامة من السكان، مشيرا إلى أن مجموعة من الاستشاريين والأطباء يعملون على مدار الساعة لخدمة المراجعين، إضافة إلى طواقم التمريض الموزعة على كافة فترات العمل. وأكدَّ الدكتور العامري أنَّ أسباب الزيادة في أعداد المراجعين ليس له علاقة بالإجازات المتعلقة بالمراكز الصحية حيث هذه الأعداد واردة حتى في أيام العمل الرسمي، وأن أولياء الأمور قد يلجأون لأقسام الطوارئ لاسيما في حالات نزلات البرد بعد يوم أو يومين من الإصابة لذا تزداد هذه الحالات في اليومين الثالث والرابع من أيام العيد.   مراقبة الأطفال خلال اللعب   كشف الدكتور العامري عن تخصيص مجموعة من الأطباء والممرضين الذين تم إبلاغهم باحتمالية استدعائهم، في حال حاجة أقسام الطوارئ لهم، موضحاً أن عددا من الأطباء ممن هم في إجازاتهم يمكن استدعاؤهم في حال اقتضت الأمور ذلك، ولكن الأوضاع في أقسام الطوارئ تسير ضمن الإطار المخطط له، منوهاً إلى أن الصيدليات والمختبرات أيضاً تعمل بكامل طاقتها. ونصح الدكتور العامري الأهالي بضرورة مراقبة أبنائهم الصغار أثناء اللعب خاصة خلال وقت الظهيرة لسلامة أبنائهم من ضربات الشمس، والتأكد من عدم نسيانهم بالمركبات فمثل هذه الحالات تؤدي إلى الوفاة، وشدد على الأهالي عدم ترك أمر مراقبة أبنائهم للخادمات أو السائقين باعتبار أنَّ هذا الأمر مسؤولية الوالدين، خاصة في المسابح منعا لحالات الغرق حتى وإن كان الطفل يجيد السباحة، فعلى الوالدين مسؤولية مراقبة أبنائهم.

مشاركة :