40 ألف زائر لمهرجان عيد الفطر بسوق الوكرة

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

·        الألعاب النارية رسمت لوحة جميلة على الواجهة البحرية ·        الإقبال الكبير يعكس نجاح الفعاليات في جذب الجمهور ·        3 عروض للساحر يومياً بمعدل 40 دقيقة للعرض الواحد ·        الواجهة البحرية تجذب السياح في سوق الوكرة كتب نشأت امين : كشف خالد سيف السويدي مدير سوق الوكرة أن عدد الزوار على مدار ثاني وثالث أيام العيد بلغ نحو 40 ألف زائر وقد اضطرت إدارة السوق إلى إيقاف الدخول إلى خيمة الفعاليات لبعض الوقت حفاظا على سلامة الجمهور بعدما زاد عدد الزوار بشكل كبير، كما قامت بالسماح لبعضهم بالدخول على دفعات فيما وجهت البعض الآخر للذهاب إلى الواجهة البحرية للاستمتاع بعروض الألعاب النارية المقامة هناك. وقال السويدي في تصريحات خاصة ل  الراية  إن الإقبال الذي شهده مهرجان العيد هذا العام في سوق الوكرة فاق التوقعات، حيث ساهمت روعة الألعاب والفقرات التي تضمنها مهرجان العيد إلى حد بعيد في هذا الإقبال علاوة عن موقع السوق بوصفه المتنفس الوحيد لسكان مناطق الوكرة والوكير والمطار والثمامة وغيرها من المناطق المجاورة حيث يجدون فيه المكان الأمثل للاستمتاع بقضاء أوقات عطلة عيد الفطر المبارك مع ذويهم وكذلك وفرة المواقف التي تستوعب أعدادا كبيرة من السيارات. وقال السويدي إن الألعاب النارية استأثرت بنصيب الأسد من أفراد الجمهور نظرا للوحة الفنية الرائعة التي رسمتها على صفحة الواجهة البحرية للسوق في مشاهد خلابة جذبت أنظار الحضور مضيفا أن سوق الوكرة هو موقع الاحتفالات الوحيد الذي ستستمر فيه الألعاب النارية لمدة 5 أيام فيما تستمر في باقي مواقع الاحتفالات لمدة 4 أيام، موضحاً أن السوق بدأ الاستعداد لمهرجان العيد منذ فترة طويلة من حيث توفير جميع الخدمات من المطاعم والمحلات والمرافق الصحية والخدمية والمساجد وجميعها كانت بالفعل على أهبة الاستعداد إلى جانب مواقف السيارات التي تستوعب أكثر من 2000 سيارة .   طارق المحمود: فعاليات السوق متنفس لسكان المنطقة   قال طارق المحمود: إقامة مهرجان للعيد في سوق الوكرة فكرة ممتازة تستوجب تقديم الشكر إلى لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص لأن فعاليات السوق هي المتنفس الوحيد لسكان مناطق الوكرة والوكير والمطار والمناطق المجاورة لهم حيث كان الأهالي الراغبون في الاستمتاع بالعيد يضطرون إلى الذهاب إلى مناطق أكثر بعدا عنهم مثل كتارا وسوق واقف وغيرها من المناطق، ولا شك أن بعد المسافة والزحام قد لا يشجعان الكثيرين على الذهاب لمشاهدة الفعاليات المقامة هناك. وأضاف: بوصفي من سكان الوكرة فأنا أشعر بحجم السعادة التي تنتاب باقي المواطنين والمقيمين القاطنين بالمنطقة من إقامة مهرجان للعيد في سوق الوكرة ويكفي للتدليل على مدى نجاح الفعاليات النظر إلى حجم الإقبال الكبير على الفعاليات الموجودة بالخيمة أو المقامة بالواجهة البحرية.   محمد اليافعي: إضافة ألعاب جديدة للخيمة تجذب الجمهور   اعتبر محمد علي اليافعي أن أبرز ما يميز احتفالات مهرجان عيد الفطر بسوق الوكرة هو التطور الذي تشهده من عام إلى آخر حيث تحرص اللجنة المنظمة للاحتفالات على إضافة ألعاب جديدة للخيمة وقد شهدت على سبيل المثال هذا العام إضافة الألعاب الكهربائية والإلكترونية كالقطار والسيارات وساهم وجود تلك الألعاب في جذب أعداد كبيرة من الأسر حيث يجد الأطفال متعة شديدة في ركوب تلك الألعاب لاسيما وأنها مقامة داخل خيمة مكيفة ومجهزة بالكافيتريا التي تقدم الأطعمة والمشروبات البسيطة، موضحاً أن أسعار الألعاب عادية حيث لا تزيد على 10 ريالات لكل لعبة وهو مبلغ مناسب وليس فيه ثمة مبالغة ويتيح للأطفال الاستمتاع بالعدد الكبير من الألعاب الموجودة بالخيمة والذي يصل إلى نحو 20 لعبة.   عماد مفلح: مطلوب زيادة الألعاب العيد القادم   أكد عماد مفلح أنه جاء من أم قرن خصيصا مع أسرته للاستمتاع بمهرجان العيد في سوق الوكرة حيث اطلع على برنامج الفعاليات الذي نشرته وسائل الإعلام فقرر أن يأتي مع أسرته لمشاهدة تلك الفقرات. وأضاف: عندما حضرت أدركت أن اختياري كان صائبا حيث وجدت مجموعة متنوعة من الألعاب التي تناسب الأطفال علاوة على عروض الساحر التي تجذب الكبار والصغار ولكن أكثر الألعاب إثارة من وجهة نظري هي الألعاب النارية والدليل على ذلك هذا الكم الكبير من المشاهدين الذين حرصوا على متابعتها لاسيما عندما تمتزج أضواء الألعاب مع مشهد البحر. وقال: أسعار الألعاب مناسبة ولا تمثل مشكلة حيث لا تزيد على 10 ريالات ولكن أتمنى أن تكون أكثر تنوعا في العام القادم بحيث تتلاءم مع مختلف الأعمار.   عبدالسلام القايد: زيادة مساحة خيمة الفعاليات   أوضح عبدالسلام محمد القايد من سكان الثمامة أن الذهاب إلى سوق الوكرة بالنسبة له أفضل كثيرا من الذهاب إلى مناطق أخرى نظرا لقربها من مكان سكنه فضلا عن الطابع المميز لسوق الوكرة. وأضاف: الفعاليات التي يتضمنها السوق في تطور مستمر من عام إلى آخر حيث تم إضافة العديد من الألعاب الجديدة للمهرجان هذا العام والتي لم تكن موجودة من قبل كما أن عروض الساحر كانت ملفتة للنظر وقد جذبت انتباه أعداد كبيرة من أفراد الجمهور سواء من الكبار أو الصغار نظرا لتميزها وما تنطوي عليه من إثارة، حيث يتم تقديمها على مدار 3 عروض يوميا، الأول يبدأ من الساعة الخامسة والنصف عصرا مدة كل منها 40 دقيقة، كما أن الألعاب النارية والتي يتم عرضها على مدار 5 دقائق تعتبر من أكثر الفقرات لفتا للانتباه وتابع: أرجو أن يتم العمل على زيادة مساحة الخيمة في العام القادم لأن هناك إقبالا كبيرا من الزوار في حين أن مساحة الخيمة لا يزيد عرضها عن نحو 30 مترا والطول في حدود 60 مترا ومع وجود الألعاب تضيق المساحة المتاحة داخل الخيمة كثيرا.   سالم النابت: الطرق الجديدة سهلت الوصول للوكرة   قال سالم سعيد النابت: رغم أنني من سكان معيذر إلا أنني فضلت القدوم إلى مهرجان العيد المقام بسوق الوكرة على الرغم من أن هناك أماكن أخرى للفعاليات بالقرب مني لاسيما في المجمعات لعدة أسباب أبرزها روعة سوق الوكرة وما يتمتع به من واجهة بحرية خلابة، كذلك البرنامج المتميز الذي يتضمنه المهرجان والذي يشتمل على نحو 40 لعبة، كذلك سهولة الوصول إلى الوكرة بالمقارنة بالمناطق الأخرى التي تحتضن الفعاليات لاسيما بعد مجموعة الطرق العديدة التي تم افتتاحها خلال الفترة الأخيرة والتي تتيح الوصول إلى الوكرة من أي مكان بسهولة ويسر. وأضاف: لم أفاجأ بالإقبال الكبير الذي يشهده مهرجان العيد بسوق الوكرة سواء من المواطنين أو المقيمين لأن الناس دائما تبحث عن الأفضل وقد شعروا أن مهرجان العيد في سوق الوكرة سيكون له مذاق خاص وهذا ما لمسته بنفسي وأظن أنهم أيضا لمسوه بدليل الإقبال والزحام الكبير سواء على الفعاليات المقامة بالخيمة أو بالواجهة البحرية.

مشاركة :