قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن روسيا تختلف مع أوبك حول السعر العادل للنفط، لكن موسكو ستتخذ قراراً موحداً مع زملائها في أوبك، بخصوص إنتاج الخام خلال الاجتماع المقرر عقده في الأسابيع المقبلة، لبحث سياسة الإنتاج. وذكر بوتين أن سعر النفط بين 60 و65 دولاراً للبرميل مناسب لموسكو، بينما تريد السعودية سعراً أعلى. وأضاف أن قرار أوبك وحلفائها من مصدري النفط، يجب أن يأخذ في الحسبان انخفاض الإنتاج في إيران وفنزويلا، والمشكلات في ليبيا ونيجيريا. وامتنع الرئيس الروسي عن ذكر ما ستفعله بلاده على صعيد الإنتاج في النصف الثاني من العام الحالي. ومن جهته، اتهم إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت، الولايات المتحدة باستخدام الطاقة كسلاح سياسي، وقال أمس، إن العصر الذهبي الأمريكي للطاقة، أصبح «حقبة استعمار للطاقة» لدول أخرى. وقال سيتشن في منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ، إن ثُلث احتياطيات النفط العالمية مقيدة حالياً بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا، وإن واشنطن تفقد الأساس الأخلاقي، باعتبارها زعيمة للأسواق المفتوحة، كما تطلق على نفسها. وأضاف سيتشن «ثمة عدد من المعلقين يستهويهم اتهام روسيا باستخدام الطاقة كأداة سياسية». وارتفعت أسعار النفط أمس، بعد هبوطها إلى أدنى مستوياتها في نحو خمسة أشهر في الجلسة السابقة، لكن المعنويات تظل ضعيفة، مع استمرار تعرض الأسواق لضغوط جراء ارتفاع الإمدادات الأمريكية، وتعثر الاقتصاد العالمي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :