أكد ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم، أمس، أنه سيخوض بطولة كوبا أميركا في البرازيل بطموح دائم لإحراز أول لقب له مع منتخب بلاده، بعد إخفاقه في ثلاث مباريات نهائية خلال الأعوام الأخيرة. وقال «نذهب إلى كوبا أميركا مع الرغبة الدائمة. الأرجنتين تقوم حالياً بمسيرة تجديد مع لاعبين شبان وجدد. بالنسبة للغالبية منهم، هذه هي أول بطولة رسمية، لكن هذا لا يمنع الأرجنتين من إحراز اللقب». ولم يحصل المنتخب الأرجنتيني على أي لقب منذ 26 عاماً عندما توج ببطولة كوبا أميركا عام 1993، ومنذ ذلك الحين، خاض أربع مباريات نهائية في المسابقة ذاتها (2007 و2015 و2016) وكأس العالم 2014، علماً بأن ميسي شارك في المباريات الثلاث الأخيرة. وأضاف ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات وبالحذاء الذهبي في البطولات الأوروبية لموسم 2018-2019 لتسجيله 36 هدفاً في الدوري الإسباني مع برشلونة، «منذ زمن طويل، لم تفز الأرجنتين (بكوبا أميركا)، ونريد الاحتفال من جديد، نريد اللقب». وقال ميسي «إنها مجموعة صعبة. ضد كولومبيا المسألة صعبة، والشيء ذاته مع الباراغواي». وبعد غياب لأكثر من عام، يعود المهاجم سيرجيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي) والجناح أنخل دي ماريا (باريس سان جيرمان الفرنسي) إلى تشكيلة الأرجنتين بقيادة المدرب ليونيل سكالوني. صراع وسيكون هدف المنتخب الأرجنتيني هو مزاحمة منتخب أوروغواي واقتسام صدارة السجل الذهبي لأكثر المنتخبات فوزاً باللقب في تاريخ البطولة العريقة. وقبل ربع قرن، أحكم المنتخب الأرجنتيني قبضته على صدارة السجل الذهبي للبطولة وكان أكثر المنتخبات فوزاً باللقب برصيد 14 لقباً لكنه على مدار الربع قرن الماضية لم يصعد لمنصة التتويج منذ فوزه باللقب الربع عشر في 1993 تاركاً الفرصة لمنتخب أوروجواي الذي أحرز اللقب مرتين في غضون الفترة نفسها. وذلك في عامي 1995 و2011 ليرفع رصيده من الألقاب في البطولة إلى 15 لقباً ويصبح الأكثر فوزاً باللقب. وفي المقابل، سيكون المنتخب البرازيلي في حالة ترقب لسقوط منافسيه الأرجنتيني والأوروغوياني ومحاولة الاستفادة من إقامة البطولة على ملعبه لاستعادة اللقب القاري علماً بأن رصيده في البطولة يقتصر على ثمانية ألقاب من بينها أربعة ألقاب في آخر ثماني نسخ. وحصل المنتخب التشيلي على لقب معتمد من اتحاد اللعبة في أمريكا الجنوبية (كونميبول) والاتحاد الدولي (فيفا) بالنسخة الماضية عام 2016 بالولايات المتحدة رغم كونها نسخة استثنائية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الكونميبول وانطلاق النسخة الأولى من فعاليات كوبا أمريكا في 1916 ليكون هذا اللقب هو الثاني له على التوالي وهو الثاني فقط له في البطولة حتى الآن. وعلى مدار 100 عام أقيمت فيها البطولة، لم يحالف الحظ منتخبي الإكوادور وفنزويلا فلم يفز أي منهما باللقب الذي انحصر في جميع البطولات الـ45 التي أقيمت حتى الآن بين منتخبات الأرجنتين وأوروغواي والبرازيل وباراغواي وبيرو وكولومبيا وبوليفيا وتشيلي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :