كشفت منظمة حقوقية دولية، الخميس، عن اعتقال قطر لمصريين اثنين منذ 7 أشهر بدون تهم، فيما لم تسمح بإعلام ذويهما أو السماح لهما بانتداب محامٍ. وقالت المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، عضو الشبكة الدولية «تحالف» الحقوقية: إنَّ السلطات القطرية اعتقلت علي محمد سالم ووليد عبد العزيز منذ 7 أشهر، وهما الآن رهن الاعتقال والاختفاء القسري دون توجيه أي تهم لهما. وذكرت المنظمة أنَّ السلطات القطرية لم تعلم أهالي المعتقلين، ولم تسمح لهما بالتواصل معهم. وأطلقت المنظمة نداءً دوليًا عاجلًا للتدخل من أجل الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين الذين لم يتم توجيه أي تهم لهما. وحمَلت المنظمة السلطات القطرية كامل المسؤولية إذا حدث أي مكروه لهما، وطالبت بعدم تعرُّضهما لأي تعذيب أو معاملة قاسية. وفي وقت سابق، وصف أمين عام المجلس الوطني للسياحة في قطر، أكبر الباكر، الشعب المصري بالأعداء. مشيرًا إلى أنَّ بلاده لن تعطي تأشيرات «فيزا للأعداء»، وذلك في إجابة عن سؤال حول وضع منح تأشيرات للمصريين، خلال موسم مهرجان الصيف في قطر 2019. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للباكر، حيث نصَّ السؤال: «هل ستفتح التأشيرات للسياح المصريين الراغبين بالقدوم؛ لأنَّ منحهم تأشيرات سياحية كانت صعبة في الماضي؟». ورد الباكر، قائلًا: «التأشيرات لن تكون مفتوحة لأعدائنا، ستكون مفتوحة لأصدقائنا». وتابع الباكر: «هل التأشيرات مفتوحة لنا للذهاب هناك (إلى مصر)، لا، وعليه لماذا ينبغي علينا فتح التأشيرات لهم؟، عندما تفتح ذراعيك لقطر، فإنَّ قطر ستفتح ذراعيها بصورة أوسع لك». وأردف الباكر، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، قائلًا: «إذا كنت خصمًا لقطر، فإننا سنتعامل معك بالصورة ذاتها، الأمر بسيط للغاية». يُذكر أن كلًا من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة في يونيو 2017؛ بسبب علاقة قطر ببعض المنظمات الإرهابية، وأعلنت الدول الأربع أكثر من مرة، أنها لن تعيد العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق، إلا بعد تغيير الدوحة سياساتها في المنطقة وعدم دعمها الإرهاب، وتدخلها في شؤون دول الجوار.