أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وكذا مكتب الاستخبارات الوطنية بالولايات المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرًا من تهديد محتمل على الأمن القومي للبلاد، نتيجة ذوبان الجليد في القطب الشمالي. وقد حذر مسؤولون في مكتب الاستخبارات الوطنية والبنتاجون من تهديد محتمل على الأمن القومي الأمريكي ناتج عن التغير المناخي وذوبان الجليد في القطب الشمالي، وفي جلسة للكونجرس أوضح المسؤولون أن ذوبان الجليد، سيفتح المزيد من حركة السفن والأنشطة التجارية في القطب الشمالي لصالح روسيا والصين، لافتين إلى أن البلدين مهتمان بزيادة استثماراتهما هناك بشكل كبير. من جهة أخرى، وبعدما كان الأمر مقتصرًا على المنظمات المهتمة بالبيئة، انتقل الاهتمام بمخاطر التغير المناخي والاحتباس الحراري إلى كبرى الشركات المدرجة في البورصات العالمية. وأظهر تقرير جديد أن ما يزيد عن 200 من هذه الشركات تتوقع تكلفة إضافية بنحو تريليون دولار إجمالاً في السنوات الخمس القادمة. وفيما لم يفسر التقرير العلاقة المباشرة بين الاحتباس الحراري والتكاليف المتوقعة لهذه الشركات العالمية، أوضح أن مظاهر ارتفاع درجات الحرارة واضطراب المناخ وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لديها فاتورة إضافية بقيمة 970 مليار دولار. يحدث هذا، في وقت أشارت دراسة جديدة من جامعة «ستانفورد» في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى أنه منذ أن بدأت الثورة الصناعية في العالم، وما نتج عنها من تغير مناخي على مدار نصف القرن الماضي زاد الأغنياء غنى والفقراء فقرًا.