عام/ منظمة التعاون الإسلامي تفتتح أعمال الدورة الـ 38 للجنة الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 11 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 31 مارس 2015 م واس افتتحت منظمة التعاون الإسلامي اليوم في مقرها بجدة، أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التابعة للمنظمة، وتستمر على مدى ثلاثة أيام. وألقى مندوب المملكة لدى المنظمة، السفير محمد أحمد طيب، الذي ترأس وفد المملكة في الدورة السابعة والثلاثين للجنة، كلمة افتتاحية ، ثمن خلالها "أعمال المنظمة بكل اقتدار وحكمة" مشيراً إلى أن الدورة السابقة شهدت العديد من الأنشطة والفعاليات ، فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرة، بهدف تعزيز الترابط الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين الشعوب الإسلامية. وبعد أن تسلم مدير إدارة التعاون الاقتصادي الدولي في وزارة المالية رئيس الوفد الكويتي، إسحاق عبد الكريم، رئاسة الاجتماع، ألقى كلمة ترحيبية ، ثمن فيها جهود المملكة العربية السعودية وما تحقق من إنجازات في الدورة السابعة والثلاثين للجنة. من جانبه أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الإستاذ إياد بن أمين مدني ، أن المملكة العربية السعودية ـ دولة المقر ـ واصلت دعمها للمنظمة، ما ساعدها في تحقيق كثير من أهدافها، معربا عن أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ، وحكومته الرشيدة لما يولونه من دعم كبير للمنظمة. وتطرق معاليه إلى التطورات التي شهدتها الأجهزة المتفرعة لمنظمة التعاون الإسلامي، مبرزا جهود مجمع الفقه الإسلامي الدولي، في الموضوعات التي عالجتها الدورة الثانية والعشرين للمجمع التي انعقدت في الكويت خلال الفترة من 22-25 مارس2015، والتي من أبرزها " بيان الأحكام الشرعية للجهاد بمختلف أشكاله، وحقوق المواطنين غير المسلمين وواجباتهم، إلى جانب موضوع تكفير المسلم، أسبابه وعلاجه، وموضوع زيارة القدس الشريف وحكمها الشرعي" . وقال مدني : إن قرار مجمع الفقه الإسلامي الذي رغب بزيارة القدس "يشجعنا جميعا لحث الشعوب الإسلامية على زيارة القدس عبر برامج منظمة تشترك فيها المكاتب السياحية المعنية في الأردن وفلسطين ، وربط ذلك ببرامج زيارة الحرمين الشريفين لتكتمل منظومة زيارة المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال حسب التوجيه النبوي الكريم" مضيفاً أنه "إذا كان البعض يرون في زيارة القدس تطبيعا، فإنه تطبيع مع المسجد الأقصى ومع القدس الشرقية ومع المقدسيين، ومع إخواننا في الأرض المحتلة". // يتبع // 16:32 ت م تغريد

مشاركة :