يقضي إجازة العيد تحت حراسة الشرطة أهالي قرية محمد صلاح يعتذرون له لحرمانه من أداء صلاة العيد

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتخيل نجم فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح أن يقضي إجازة عيد الفطر المبارك، في قريته «نجريج» تحت حراسة قوات الشرطة، التي قررت التواجد بشكل مستمر، بسبب أهالي القرية وخاصة الشباب أمام البيت، وهتافهم الدائم له، لحثه على الخروج إليهم والتقاط الصور التذكارية معه. وهنأ محمد صلاح المصريين على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، بمناسبة عيد الفطر المبارك. ونشر محمد صلاح، صورة له، وهو يبدو عليه النوم، مرتديًا تيشيرت أبيض اللون وبنطالا أسود رياضي، وتفاعل معه الآلاف من متابعي ومحبي النجم المصري. فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لكل من ابنته مكة محمد صلاح، وزوجته أثناء خروجهن لأداء صلاة عيد الفطر المبارك. ولكن تجمع الصحفيين والمعجبين أمام منزل صلاح أزعجه، ودفعه إلى التعبير عن غضبه على حسابه الرسمي على تويتر: «اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية». من جانبه، أكد المهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج، أن محمد وصل إلى القرية قبيل إفطار اليوم الأخير بشهر رمضان المبارك، ثم التقى أسرته وبعض أقاربه، حتى توافد عليه محبوه من مختلف القرى والمدن ليس من محافظة الغربية وحدها، وإنما من محافظات أخرى، الأمر الذي أدى إلى تزاحم الشباب أمام منزل صلاح. كما قام ضيوف صلاح الذين استقبلهم في منزل والده بمسقط رأسه في نجريج بالتقاط الصور معه ونشرها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساعد في نشر هذه الصور، وأعطى فرصة لمحبيه، للتوافد على المنزل لرؤيته والتقاط الصور التذكارية معه، مما أدى إلى تزاحم الجماهير أمام المنزل وعدم تمكن صلاح من أداء صلاة عيد الفطر، حيث قام الشباب بترديد هتافات تطالب صلاح بالخروج من المنزل لرؤيته، الأمر الذي اعتبره صلاح خروجا على أبسط العادات والتقاليد التي تحترم الخصوصية وسط أسرته. ومع شعور محبي صلاح بخطأ ما فعلوه، وتحت شعار «آسفين يا صلاح» و«عشمانين نشوفك» وجّه عدد من الشباب الذين جاءوا من مختلف المحافظات، اعتذارا عما حدث منهم بتجمعهم أمام منزله قبل صلاة عيد الفطر بهدف التقاط الصور معه، ما منعه من تأدية الصلاة في الساحة، لكن للأسف لم يغير هذا من الوضع شيئا، حيث ظل نجم مصر وليفربول حبيسا داخل منزل والده. أما محمد الغمري السعدني، من نجريج وأول مدرب للاعب في صغره، الذي حرص على زيارة صلاح في منزله في المساء، فقال إن صلاح حريص على زيارة عائلته والوجود في كل مناسبة وإجازة في مسقط رأسه وبين أهل قريته، وهذا العام حرص على تأدية صلاة العيد بين أصدقائه وأسرته، لكن بسبب تجمع الجماهير لم يستطع أداء صلاة العيد وسط أهل القرية كما كان يحدث قبل ذلك.

مشاركة :