أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء بجمهورية مصر العربية. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة. وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري الشقيق وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق.. مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى وكل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية. وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. إلى ذلك أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بمصر. وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق، مؤكداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف. وكانت الأردن والبحرين والكويت قد أدانت الهجوم الإرهابي. وكانت الداخلية المصرية قد أعلنت أمس الاول استشهاد 8 من رجال الأمن بينهم ضابط ومقتل 5 مسلحين إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزاً أمنياً بشمال سيناء. وأمس، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 14 مسلحاً في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية في مدينة العريش شمال سيناء. وأفاد بيان للداخلية المصرية صباح أمس بأن تتبع مسار هروب العناصر المنفذة لمهاجمة أحد الحواجز الأمنية بجنوب العريش أمس الأول الأربعاء أسفر عن تحديد تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بحي المساعيد بالعريش. وأشار البيان إلى أن الإرهابيين قاموا أثناء محاصرتهم بإطلاق النيران بكثافة تجاه قوات الأمن فتم التعامل معهم ما أسفر عن مصرع 14 منهم وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة وحزامين ناسفين. وشيع الآلاف من المواطنين في محافظات الغربية والمنوفية والفيوم جثامين الضابط والمجندين في الشرطة الذين استشهدوا أمس الأول في عملية العريش الإرهابية. وتقدم المسؤولون في الشرطة الجنازات العسكرية في موكب مهيب، ورافقت حشود المشيعين الجثامين حتى مثواها الأخير.
مشاركة :