أخلت النيابة العامة الفرنسية سبيل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد دون توجيه أي اتهام إليه. وكان أحمد قد خضع للاستجواب من قبل مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية الفرنسية، على خلفية شبهات فساد.     أعلنت النيابة العامة في مرسيليا الفرنسية اليوم الجمعة (السابع من يونيو/حزيران) أنه تم إخلاء سبيل روذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أنه لم يتم توجيه دون اتهام إلى أحمد. وخضع أحمد للاستجواب الخميس من قبل مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية الفرنسية، على خلفية شبهات فساد.  والقضية تتعلق بفسخ من جانب واحد لعقد مع شركة تجهيزات رياضية وتحديدا الاتفاق المبرم في كانون الأول/ديسمبر 2017 مع شركة "بوما" لتوفير تجهيزات وملابس رياضية تخصص لنحو 580 متطوعا في إطار بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين ("شان") 2018 التي استضافها المغرب في مطلع العام المذكور.  لكن الاتحاد الإفريقي قام من طرف واحد بفسخ هذا العقد، وإبرام آخر بقيمة مالية أكبر مع "تاكتيكال ستيل". وينفي أحمد وكان أحمد أحمد موجودا في العاصمة الفرنسية لحضور اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للاتحاد القاري كان قد دعا له الأسبوع الماضي، وكونغرس الاتحاد الدولي الذي عقد الأربعاء لإعادة انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للفيفا لولاية جديدة من أربعة أعوام. وبعد استجواب أحمد ، احد نواب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، اكتفى فيفا في بيان وزعه الخميس بالقول أنه "أخذ علما بالأحداث المتعلقة بالسيد أحمد أحمد الذي يخضع للاستجواب بشأن مزاعم مرتبطة بولايته على رأس الكاف". وشدد الاتحاد الدولي على أنه ليس مطلعا على "التفاصيل المحيطة بالتحقيق"، طالبا من السلطات الفرنسية "أي معلومات قد تكون ذات صلة بتحقيقات نجريها (الفيفا) ضمن لجنة الأخلاقيات" التابعة له. وبحسب مصادر متطابقة، فأحمد أحمد هو أيضا موضع تحقيق من لجنة الأخلاقيات في الفيفا بناء على شكوى رفعها في آذار/مارس الأمين العام السابق للاتحاد الإفريقي، المصري عمرو فهمي الذي أعلن "كاف" إقالته من منصبه في نيسان/أبريل وتعيين المغربي معاذ حجي بدلا منه. ويتولى رئاسة الاتحاد القاري منذ العام 2017 خلفا للكاميروني عيسى حياتو الذي حكم "الكاف" لنحو ثلاثة عقود. ع.ج.م/ح.ز ( ا  ف ب)