جورج وأمل كلوني يحاولان حماية عائلتهما من «داعش»

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني عن خوفه من استهداف تنظيم داعش الإرهابي لطفليه التوأم بينما تحاول زوجته المحامية أمل كلوني محاكمة التنظيم بسبب انتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان.ولم يعد نجم هوليوود البالغ من العمر 58 عاماً وزوجته قادرين على الخروج مع طفليهما ألكساندر وإيلا للتنزه في حديقة عامة على سبيل المثال.ويشعر الزوجان بالضغط من أجل الحفاظ على سلامة طفليهما التوأم، مما يعني أنه لا يُسمح لهما حتى بإبلاغ أقاربهما بتحركاتهما، بحسب تقرير نشره موقع «ميرور» البريطاني.وقال كلوني في تصريح صحافي بهوليوود: «الوضع لا يسمح مثلا لحضور مباراة رياضية أو للتسكع مع الأصدقاء، وأفتقد ذلك».وتابع: «كل شيء يتغير عندما يكون لديك طفلان تحاول حمايتهما. وفي الوقت الذي تحيل فيه زوجتي القضية الأولى ضد (داعش) إلى المحكمة، يتعين علينا التعامل مع الكثير من القضايا الأمنية على أساس يومي».وأضاف كلوني: «لا نريد حقاً أن يكون أطفالنا أهدافاً، وعلينا أن نولي اهتماماً لذلك. لكن، كما تعلمون نحن نعيش حياتنا ولا نختبئ في الزوايا».ونتيجة لذلك، اضطر جورج وأمل إلى تكثيف الإجراءات الأمنية لحماية أسرتهما. وقاموا بتوظيف عدد من الحراس الشخصيين الذين يتمتعون بخبرات وخلفيات أمنية مهمة، مما يكلف الزوجين 1.5 مليون دولار سنوياً.ويرافق الحراس عائلة كلوني أينما ذهبوا وعلى مدار 24 ساعة في اليوم.وأكد مصدر مقرب من الزوجين أنه «حتى أقرب أصدقائهما وأقاربهما لا يعرفون الأماكن التي يذهبان إليها، وقد أعطي الزوجان هذه النصيحة من قبل فريق الحراس الخاص بهما».ومع قيام جورج بالسفر بانتظام إلى دول عدة حول العالم بسبب مهنته، وفيما تتنقل أمل بين أوروبا وأميركا من أجل العمل، فقد أصبح لديهما فريقان منفصلان للإشراف على ترتيبات سفرهما، وفقاً لما قاله شخص آخر مقرب من العائلة.وأضاف: «لديهما إحاطات أمنية يومية مع فريقهما حول خطط سفرهما ومخاوفهما وأي تهديدات قد تتلقاها أمل بسبب الأعمال التي تقوم بها».وتحاول أمل مقاضاة «داعش» بتهمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين في شمال العراق، الذين تعرضوا للاغتصاب والتعذيب والعبودية، بحسب قولها.ومن المقرر أن تصل قضية أمل إلى المحاكم الفرنسية في وقت لاحق من هذا العام، بعد خطابها القوي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي حثت فيه دول الأمم المتحدة على المطالبة بالعدالة.

مشاركة :