في واقعة تعد غريبة والأولى من نوعها خاصة على طابع المجتمع الفيومي الذي تحكمه العادات والتقاليد والعرف نظرا لما يقطن أكثريته قبائل عربية، شهدت قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم حالة من الهرج والمرج وخزى وتهامز وتلامذ الكثير عقب هروب عروسه ليلة دخلتها في ظروف غامضة، مما وضع العريس في حالة من الجنون والغضب مع أسرتها وعائلته والحضور.كان "إسلام ج أ ع " في العقد الثالث من عمره ـ مقيم ـ قرية سيلا ـ مركز الفيوم ) حضر إلي ديوان عام مركز شرطة الفيوم في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، للإبلاغ عن هروب عروسته " مي ج ر م " في العقد الثاني من عمرها ـ مقيمه عزبة الناصرية ـ مركز الفيوم) ليلة دخلتها، مؤكدا في المحضر رقم 3188 إداري مركز شرطة الفيوم لسنة 2019، بأنه حضر إلي أحد كوافير العروس بمدينة الفيوم، حسب حجزه مع الكوافير إلا أنه لم يجد عروسته، مشيرين أنها هربت منهما قبل التحضير لتجميلها.وذكر تفاصيل المحضر بأن قيام العريس بالحضور إلى منزل العروس حيث وجدها هاربة إلي منزل والدها، رافضه ومتمسكه بعدم زفها إليه ورفض إهليتها زفها وإصللاح الموقف، دون أبداء سبب مما وضع العريس في حيرة من أمرة وحرج في فشل زفافه، واصابته بحالة من الاكتئاب والحزن الشديدين، ودفعه اهليته لأثبات حالة بتحرير محضر بديوان المركز، لحفظ حقوقه.
مشاركة :