قال مراسلنا في الجزائر،  إن خطاب رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، أمس الخميس، الذي قال فيه إن الوضعية “الاستثنائية” التي تعيشها البلاد تلزمه على الاستمرار في تحمل مسؤوليته، حتى موعد الانتخابات الرئاسية، كان لها تأثير على الحراك الجزائري في الجمعة السادسة عشر. وأوضح مراسلنا، أن كافة منافذ العاصمة أُغلقت، بالإضافة إلى إغلاق بعض الساحات العامة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك إرادة لتحقيق المطالب والثبات عليها، والتي تتمثل في رفض الانتخابات، والقبول بالتفاوض لكن ليس مع رموز السلطة السياسية،