الشاهد: رسائل الثأر لشهداء كمين الأبطال ردع وقصاص ودفاع عن التراب لآخر نقطة دم

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن ثأر وزارة الداخلية لشهداء كمين العريش، الذين استشهدوا فجر يوم العيد خلال أداء واجبهم الوطني ورفضهم الاستسلام للعناصر الإرهابية رغم نفاد ذخيرتهم، رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن ورسالة حاسمة بان أحدًا منهم لن يفلت من العقاب السريع على أيدى رجال وهبوا حياتهم فداء لمصر، مشددًا علي أن الثأر السريع لشهداء أشفى غليل الشعب المصري، ويؤكد للقاصي والداني أن مصر ماضية في القضاء على الإرهاب وتصفيته في أسرع وقت ممكن .وأضاف الشاهد في بيان، أن مصر على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة من أجل القضاء على بقية الجماعات الإرهابية التي تسعى لإيقاف مسيرة التنمية التي يحققها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأرض سيناء الطاهرة، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الفئة الضالة لا تتوقف عند التصدي لها بل لابد أن تمتد إلى تجفيف منابعها الفكرية ومواردها المالية وكشف من ورائها من دول وجهات معادية.وشدد الشاهد علي أن الدولة المصرية قوية وأجهزتها سواء الداخلية أو الجيش جاهزة وقادرة علي القصاص ورد اعتبار الدولة مشددًا علي ان رجالنا البواسل لن يتركوا دماء الشهداء دون ثأر، مثمنًا جهود القوات المسلحة والشرطة في القضاء على منابع الإرهاب في سيناء .وتابع نائب الحركة الوطنية المصرية: الرد كان مباغت وسريع من جانب اجهزتنا الامنية وتم تصفية الخونة بحي المساعيد في منطقة العريش ، مما يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن أبطالنا البواسل بالمرصاد لكل من تسول نفسه استهداف المصريين وأن القصاص العاجل للشهداء قادم لا محالة وأن أجهزتنا السيادية على دراية تامة بكل المخططات التي تحيط بالوطن وأننا جاهزون وعاقدون العزم والنية علي الدفاع عن تراب الوطن حتى آخر نقطة دم .وأشار الشاهد إلى أن الحادثة كشفت عن معدن الشعب المصري الأصيل الذي أعلن تضامنه مع رجال الجيش والشرطة وأن مثل هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تماسكًا وتوحدًا وأن جميع الشرفاء من هذا الشعب قادرون علي مواجهة كل التحديات مهما بلغت ضراوتها، مشددًا على أننا واقفون بجانب رجال الجيش والشرطة في الذود عن تراب الوطن ضد كل معتدي أثيم ، وداعمون للقيادة السياسية كي تبقي مصر عزيزة مكرمة وتحيا بفضل رجالها الأبرار الأوفياء.

مشاركة :