روسيا تطلق خوذة ذكية جديدة تتجاوز تقنتيتها الخوذات الأمريكية

  • 4/1/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قيادة دراجة نارية خارج المدار الحضري متعة كبيرة لعشاق الدراجات النارية متعة لا يعكرها سوى الوقت الذي يضيعه هؤلاء في البحث عن الطريق. GPS أو انظمة تحديد المواقع العالمية القديمة لاتسهل هذه المأمورية بشكل كبير فهي تجبرهم على التوقف كل مرة للتأكد من صحة الطريق الذي يسلكونه. لايف ماب شركة روسية صغيرة حاولت إيجاد حل لهذا المشكل، فصممت خوذة مجهز بشفرة تحتوي على نظام لتحديد المواقع يمكن التحكم بها من خلال الصوت ورؤية التعليمات مباشرة على الزجاجة الواقية للخوذة التي تبقى شفافة رغم ظهوراالإرشادات عليها. الشيئ الذي يعفي السائق من إستعمال أي جهاز آخر أوأية شاشة أخرى و بذلك يحافظ على سلامته بالتركيز على الطريق أمامه. يقول آندري أرتيشيف مدير شركة لايف ماب عن هذا الإختراع : إذا أردنا المحافظة على سلامة السائق فالأجدر ان نجعل من خوذته التي تحميه مساعدا يدله على الطريق. دون ان يضطر للوقوف على جانب الطريق والبحث في هاتفه على عنوان جديد يمكنه الآن الإكتفاء بالقول مثلا : شارع ماديسون، والحاسوب يرد : إتبع الطريق التالي. بحسب مطوريها، هذه الخوذة أصغر وأخف وأقل تكلفة من باقي الخوذات الذكية التي توجد حاليا في الأسواق. أناتولي سوخو رئيس تحري مجلة حول الدراجات النارية، يؤكد على الفرق بين هذه الخوذة وخوذة سكولي التي صممتها شركة أمريكية مؤخرا فيقول : هناك فرق في طريقة تصميمهما. الخوذة الأمريكية أثقل بكثير، يصل وزنها تقريبا إلى كيلوغرامين ووزن الروسية لا يتعدى 1،4 كيلوغرام. هذا فرق كبير. كل مايزن أكثر من كيلوغرام ونصف ليس خوذة. لا يمكن التنبؤ إذا كانت هذه التقنية ستعمم لكن ما هوأكيد فهو أن متسابقي الدرجات النارية سيستفيدون منها في تظاهراتهم. رياضة ركوب الخيل اصبحت هي الأخرى الرياضات التي التي تستعمل فيها التقنيات الحديثة بشكل متزايد. قام باحثون بالمعهد الملكي البيطري البريطاني بتجهيزأجساد الفرسان بأجهزة إستشعار تسجل حركاتهم بدقة. الهدف من هذه التقنية المحافظة على سلامة وصحة الخيول والفرسان. المعلومات تجمع على شكل وحدات قياسية عالية الدقة يتم من خلالها تحليل حركات الفارس. تشرح الباحثة آنا ولكر هذه التقنية فتقول : لدينا أربعة عشر وحدة قياسية على الفارس والفرس. تقيس مختلف حركات أعضاء الفارس التي تلامس الفرس. يمكننا كذلك قياس القوة التي يشد بها السرج. مما يساعدنا على تقييم توازي قوى مختلف الحركات التي يتم تسجيلها. تتمنى الباحثة أن يتم إستعمال هذه المعلومات في تحسين تدريب الفرسان الناشئين. للحد من مخاطر الإصابات عند الفارس والفرس. تضيف والكر : بالرفع من جودة التداريب يحصلون على تجارب تحسن تقنيتهم بسرعة كبيرة. مما يحد من مخاطر السقوط. فعندما يكون الفارس أكثر توازنا يكون الفرس أكثر توازنا. لا يمكن للفرس أن يوازن فارسا غير متوازن. لاشك بان هذه التقنية تسجل بداية عهد جديد في علالقة الإنسان بالحصان، علاقة بدأت منذ آلاف السنين.

مشاركة :