10 آلاف طفل ومسنّ استفادوا من حملة أطباء الإمارات في المغرب

  • 6/8/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» كثَّفت حملة أطباء الإمارات مهامها التطوعية في القرى المغربية لعلاج الآلاف، فيما استفاد نحو 10 آلاف طفل ومسنّ حتى الآن، من جهود الحملة التي تضم 25 طبيباً وإطاراً شبه طبي، وترفع شعار «على خطى زايد». ويشرف على الحملة عامل إقليم أسفي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة المغربية، وبمشاركة فريق طبي وجراحي إماراتي مغربي تطوعي، وذلك في إطار حملة العطاء المليونية الإنسانية وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية الأيادي البيضاء المغربية، جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية في نموذج مميز للعمل الإنساني الإماراتي المغربي انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2019 عام التسامح.وتنظم حملة أطباء الإمارات الإنسانية برامجها التطوعية في إطار التعاون الأخوي بين الأشقاء الإماراتيين والمغاربة من أطباء الإنسانية كما تأتي في إطار برنامج إماراتي مغربي طبي تطوعي برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري.وأعربت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني، عن سعادتها بنجاح قوافل زايد الخير في مختلف دول العالم لتخفيف معاناة ملايين البشر، وأكدت أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة تتناقله الأجيال ومثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضافت أن دولة الإمارات استمرت على نهج الخير بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وذكر جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس جمعية إمارات العطاء ورئيس حملة أطباء الإمارات، أن حملة زايد الإنسانية العالمية ستواصل تنفيذ مهامها ومشاريعها الإنسانية في القرى المغربية للتخفيف من معاناة المرضى. ومن جانبه أكد خالد الخيال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية تأتي استكمالاً للمهام السابقة في السنوات الماضية والتي استطاعت أن تساهم في علاج ما يزيد على 20 مليون طفل ومسنّ في مختلف دول العالم من خلال ما يزيد على عشرين عيادة متنقلة ومستشفى ميداني متحرك وإجراء ما يزيد على 12 ألف عملية قلب للأطفال والمسنين.

مشاركة :