قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية: إنه مع حلول الذكرى السنوية الثانية لمقاطعة قطر، من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها، بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات.وأكد في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، أمس الجمعة، أن توجه قطر تنقصه الحكمة، مشيراً إلى أن تداعياته جاءت سلبية عليها. وتابع في تغريدة أخرى «ولعل السيادة، التي طالما تشدقت بها الدوحة، كانت الضحية الكبرى خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها، الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها».وأوضح قرقاش، أنه كما تبين من القمة الخليجية الأخيرة، فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة.وزاد «العقل والمنطق يفرضان على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده، ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي».وقبل نحو عامين كاملين، قاطعت دول الرباعي العربي «السعودية، الإمارات، البحرين ومصر»، قطر بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإثارة الفتن والقلاقل في دول المنطقة.
مشاركة :