أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" عائلات بأكملها إثر اقتحامه لقرية في محافظة حماة وسط سوريا يسكنها علويون وإسماعيليون وسنة، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وبلغ مجموع الضحايا 37 شخصا على الأقل بينهم أطفال. وأشار المرصد أن قوات النظام طردت مقاتلي التنظيم في وقت لاحق وتمكنت من السيطرة على القرية. أعدم تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الثلاثاء 37 مدنيا على الأقل بينهم أطفال في قرية المبعوجة في محافظة حماة وسط سوريا قبل أن تتمكن قوات النظام من طرد مقاتلي التنظيم. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن التنظيم أعدم عائلات عدة مؤلفة من نساء وأطفال حرقا وذبحا وبإطلاق الرصاص بعد اقتحامه القرية التي يسكنها علويون وإسماعيليون وسنة. وأشار إلى أن قوات النظام تمكنت في وقت لاحق من التصدي للهجوم وطرد مقاتلي التنظيم وإعادة سيطرتها على القرية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة قوله: إن الإرهابيين هاجموا القرية (...) من عدة محاور وارتكبوا مجزرة بحق أهلها، لافتة إلى مقتل 48 مواطنا وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال. وأورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي والأهالي صدوا هجوما إرهابيا على قرية المبعوجة. وهاجم مقاتلو التنظيم بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء القرية الواقعة في ريف السلمية واشتبكوا مع مسلحين محليين موالين للنظام. وقال المرصد إن الاشتباكات تزامنت مع قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على نقاط تمركز التنظيم في المنطقة. وأوضح عبد الرحمن أن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول التقدم في ريف السلمية لقطع طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام إلى مناطق سيطرتها في محافظة حلب. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 31/03/2015
مشاركة :