عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، فيلم وثائقي بعنوان "أردوغان.. حكاية ديكتاتور" يكشف جرائم وفضائح لأردوغان الذي يتخذ الدين عباءه لإخفاء جرائمه، فضلً عن ممارساته المغايرة لما يدعو له ودعمه المتواصل للإرهابيين لتحقيق مصالحه في دول المنطقة، إلى جانب قمعة لمعارضية داخل تركيا وخارجها.واستعرض الفيلم الوثائقي، ما حدث في عهد "أردوغان" من تقنين الدعارة وترخيصها بهدف تحقيق الأرباح، وأصبح هناك 700 ألف عاهرة في تركيا، ونحو 17 ألف بيت دعارة مرخص، فضلًا عن حرصه على إعادة انتخابات البلدية التي كشفت عن تردي الديمقراطية وزادت من التشرذم السياسي في تركيا.ونوه، إلى أن الليرة فقدت نسبة كبيرة من قيمتها إلى جانب زيادة معدلات التضخم والبطالة، مع وجود الديون الخارجية بقيمة 179 مليون دولار واجبة السداد قبل يونيو 2019.وقام "أردوغان" بحبس بعض قيادات الجيش، ويسعى لاستعادة ما يسمى بالإمبراطورية العثمانية، ويرى نفسه أنه صاحب المرجعية السنية في المنطقة، ويريد أن يذكره التاريخ بشيء حسن، لكن سيذكره التاريخ كمجرم حرب نتيجة ما فعله بالسوريين والكرد، ودعمه لتنظيم داعش والإرهابيين في ليبيا واليمن.
مشاركة :