أدين نادي بورتو الجمعة بدفع مليوني يورو لبنفيكا، لنشره رسائل إلكترونية تخص الأخير، وبحسب القضاء، أضرت بصورة النادي وأثرت بالتبعية على دخله. وتعود القضية التي عرفت إعلامياً باسم "قضية الرسائل الإلكترونية" ليونيو 2017 حين قام مسؤولون في نادي بورتو بنشر رسائل إلكترونية تم تبادلها بين حكام سابقين ومدير المحتويات في قناة (بنفيكا تي في)، بابلو جيرا. وأكد المسؤولون في بورتو أن هذه الرسائل تشير إلى وجود شبهات فساد تحكيمي لصالح بنفيكا الذي توج بدوري الدرجة الأولى البرتغالي أربع مرات في أخر خمس سنوات. وبهذه الذريعة حاول بورتو تبرير نشر الرسائل، مؤكداً أنها "مصلحة عامة"، لكن القضاء أعطى الحق لبنفيكا الذي ندد بالعواقب التي ترتبت على هذا النشر، مؤكداً أن صورته تضررت بشكل أثر على دخله في الموسم التالي. وبالتحديد، أوضح النادي أنه خسر 20 مليون يورو بسبب هذه القضية، ما دفعه لطلب تعويض مالي قدره 17 مليون يورو، حكم له القضاء في النهاية بالحصول على اثنين منها، على الرغم من أن هذا الحكم الابتدائي ما زال قابلاً للطعن.