تعتبر الحديقة اليابانية واحدة من أشهر المنشآت التاريخية في حلوان –القاهرة، حيث قرر ذو الفقار باشا، الذي أصبح كبير ياوران الملك فؤاد فى الفترة من 1920 إلى 1930، تأسيس حديقة كبيرة على النظام الياباني، حيث تبلغ مساحتها 12 فدانا.وفي عام 1990 ضمت محافظة القاهرة الحديقة إلي مشروع الحدائق المتخصصة، ثم بدأت في يناير 2005 تنفيذ مشروعها الكبير لتطوير الحديقة وإنقاذها من الإهمال الذي أصابها على مر السنين، إلى أن أعادتها إلى سابق عهدها في يونيو 2006 بتكلفة بلغت 5.5 مليون جنيه.تعتبر من أشهر أماكن تجمع العشاق في القاهرة، لما لها من هدوء وجو خلاب بين الأشجار والنباتات النادرة، وهي مرتبطة بأسطورة شهيرة أُشيعت في منطقة حلوان، لوجود أربعين تمثالا لبوذا، والذين يعرفون بالأربعين حرامي، وهي أسطورة شهيرة بين أهالي المنطقة.وتروي قصة أربعين حرامي خططوا لسرقة مستشفى حلوان، فسخطهم الله على شكل تماثيل كنوع من العقاب لسرقتهم لمستشفى يعالج فيها الفقراء، وعرفت من حينها هذه التماثيل بالأربعين حرامي، وتعد من الحدائق المميزة لتصميمها على الطراز الياباني، وبها مجموعة من الأكشاك للموسيقى، وملاهي للأطفال وبحيرة تسمى البحيرة المقدسة.
مشاركة :