حرّرت القوات اليمنية المشتركة مناطق واسعة في حجة، في وقت وجهت مقاتلات التحالف ضربة موجعة لميليشيا الحوثي، عبر استهداف قياداتها الميدانية في المحافظة بغارة قتلت 17 منهم، بالتزامن مع تدمير مركز القيادة للميليشيا في الضالع ومخزناً للأسلحة. وقال الناطق باسم القوات المشتركة في محور الضالع، ماجد الشعيبي لـ«البيان» إن القوات استهدفت مقر قيادة الميليشيا في منطقة عويش شمالي محافظة الضالع، وفجرت مخازن للذخائر والأسلحة، بعد عملية رصد دقيق وتحرٍّ، حيث استهدفت مدفعية القوات المشتركة منزلاً في المنطقة تتخذه الميليشيا مقراً رئيساً لإدارة عملياتها، وتم تدميره. وأضاف: «وفي عملية نوعية أخرى، استهدفت القوات المشتركة موقعاً للميليشيا في مزارع القحيزة في جبهة حجر، فدمرت مدفعاً عيار 23، وقتلت العناصر الموجودة فيه». وفي محافظة حجة، سيطرت قوات الجيش الوطني المدعومة بقوات التحالف على منطقة مزارع النسيم الواقعة بين مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، إضافة إلى عدد من القرى المجاورة لها. ووفق مصادر عسكرية، فإن قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي نفذت عملية عسكرية واسعة ومباغتة على مواقع ميليشيا الحوثي، في عمق محافظة حجة، وسيطرت خلالها على مزارع النسيم التي تزيد مساحتها على عشرة كيلومترات مربعة، كما سيطرت على عدد من القرى، أهمها قرية القص وجبران وبني عويد والحجاورة. مواجهات أعقب ذلك مواجهات عنيفة مع الميليشيا. وحسب المصادر، فإن الميليشيا كانت تستخدم المزارع موقعاً عسكرياً، نظراً إلى كثافة الأشجار، وتستخدمها على في إخفاء الأسلحة الثقيلة. من جهتها، شنّت مقاتلات التحالف سلسلة غارات تجمعات وتعزيزات ميليشيا الحوثي، وكشفت مصادر محلية أن الغارة استهدفت اجتماعاً للقيادات الميدانية للميليشيا في المحافظة وقتلت 17 منهم، وقالت المصادر إن الغارة استهدفت الاجتماع الذي كان ملتئماً قرب مدينة عبس بالمحافظة حجة، عقب رصدهم وتتبعهم عبر عملية استخباراتية دقيقة. وطبقاً لما كشفته المصادر، فقد لقي عدد من القيادات الحوثية الميدانية مصرعهم، يتقدمهم محمد حسين مقبول، والمشرف الميداني أبو أحمد الغيل، والقيادي القاضي عادل القاسمي. وأشارت المصادر إلى أن غالبية قتلى الضربة الجوية من قيادات وميليشيا الحوثي ينحدرون من مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة. وبحسب بيان للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، فإن ميليشيا الحوثي الإرهابية شنّت هجوماً مضاداً في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها، واندلعت على إثره معارك، فيما نفّذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن خمس غارات خلال العملية استهدفت تجمعات وتعزيزات المتمردين الحوثيين. غارات وفي صعدة، معقل زعيم الميليشيا، قُتل 26 حوثياً ودُمرت عربات تابعة لهم، حسبما أفادت مصادر محلية، 8 يونيو 2019. وأوضحت مصادر يمنية أن ثمانية حوثيين قُتلوا وتم تدمير عربة عسكرية فوق سلسلة جبال سحامة، وذلك خلال استهدافهم من قبل إحدى مقاتلات التحالف فوق سلسلة مرتفعات جبال سحامة، إلى جانب تدمير عربة عسكرية في موقع القصف نفسه. وفي نفس السياق، استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات للميليشيا في مناطق متفرقة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة على تخوم مركز المديرية أسفرت عن مصرع العشرات وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية وإحدى الآليات الثقيلة التابعة للميليشيا الحوثية الانقلابية. كما قُتل 18 حوثياً في استهداف مباشر لمقاتلات التحالف على هضبة وادي مسعود الواقع على تخوم مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة. قصف تشهد جبهة كتاف، بقيادة اللواء رداد الهاشمي، قائد محور كتاف، اشتباكات وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين القوات الحكومية والميليشيا الحوثية الموالية للنظام الإرهابي في إيران. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :