أكملت الخطوط الجوية العربية السعودية جاهزيتها التشغيلية لانتقال عملياتها في المدينة المنورة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، تمهيدا للتشغيل التجريبي يوم الأحد 16 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 5 أبريل 2015م، وفق خطة أعدها فريق عمل متخصص من قطاع المشروعات الاستراتيجية بالمؤسسة، مكلف بمهمة التخطيط لنقل العمليات التشغيلية إلى المطارات الجديدة والتنسيق في ذلك بين كل قطاعات المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية والهيئة العامة للطيران المدني والمطورين والمشغلين للمطارات الجديدة. وعقد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اجتماعا تنفيذيا بحضور رؤساء الشركات والوحدات والقطاعات التشغيلية المعنية بعملية الانتقال، وقف خلاله على الخطة النهائية لانتقال العمليات، واطلع على نتائج التجربة الأخيرة التي أجرتها «السعودية» لعملية تشغيل رحلتي وصول ومغادرة لإحدى طائراتها والتقرير الذي عرضه فريق العمل المكلف بمهمة تخطيط وتنسيق عملية الانتقال حول نتيجة التجربة التي أظهرت استعداد كل القطاعات والجاهزية التامة وفق الخطة المعتمدة من الإدارة التنفيذية للمؤسسة. وتضمن التقرير عناصر الخطة التي أعدها وتابع تنفيذها فريق قطاع المشروعات الاستراتيجية، وتشمل الخطة جميع المتطلبات الخاصة بتحقيق الأهداف وتشمل الكوادر البشرية، برامج السلامة والجودة، برامج التدريب، العمليات التشغيلية، الإجراءات والأنظمة، المرافق والمعدات بأنواعها، الخدمات ومنتجاتها، الاتصالات، الهوية، هوية تحالف سكاي تيم، إلى جانب معايير الأداء القياسية واقتصاديات التشغيل والأبحاث ودراسات المقارنة.
مشاركة :