«الإمارات دبي الوطني» يجدد التزامه بالحفاظ على التنوع البيولوجي البحري

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفل بنك الإمارات دبي الوطني، باليوم العالمي للمحيطات هذا العام، عبر التأكيد على التزامه بالحفاظ على التنوع البيولوجي البحري؛ وذلك ضمن إطار مبادرة البنك التي تحمل عنوان «حافظوا على نظافة الخور».وأطلق قسم الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني، مبادرة «حافظوا على نظافة الخور» في عام 2018، بهدف المساهمة في تنظيف المسارات المائية في دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليها، لا سيما خور دبي وقنواته المتفرعة. ونجحت المبادرة في تدريب 33 موظفاً لدى مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، عبر دورات «بادي» للغوص في المياه المفتوحة والغوص المفتوح المتقدم، لتمكينهم من اكتساب القدرات والمهارات البدنية اللازمة للغوص إلى أعماق تصل حتى 18 متراً، للمساعدة في تنظيف البيئة البحرية الطبيعية في الدولة وحمايتها. وانعقدت أولى حملات التنظيف في إطار المبادرة بالتعاون مع شرطة دبي ومركز «دايفرز داون» في المنطقة المحيطة بميناء الحمرية في شهر أكتوبر من عام 2018. وبصورة إجمالية، أثمرت جهودهم عن إزالة 3 أطنان من النفايات في الخور، وإرسالها لإعادة التدوير أو إتلافها بشكل مسؤول.وفي هذا السياق، قال سعود عبيدالله نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني: «نضع في قسم الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني، الاستدامة على رأس قائمة أولوياتنا، ونلتزم باستشراف مستقبل أكثر نظافة ويخلو من النفايات، ونوجه تركيزنا نحو المساعدة في الحفاظ على البيئة الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة للأجيال القادمة.وأضاف عبيدالله: «نحن فخورون للغاية بما أثمرت عنه جهود بنك الإمارات دبي الوطني، إذ نجحنا في إزالة 5471 كيلوجراماً من النفايات من المحيط عبر عمليات الغوص وقوارب الكاياك وحملات تنظيف الشاطئ منذ إطلاق المبادرة».ويعتبر اليوم العالمي للمحيطات مناسبة سنوية تذكّر بالدور المهم الذي تلعبه المحيطات في حياتنا اليومية، ويهدف إلى نشر الوعي حول تأثير الممارسات البشرية على المحيطات، وحفز الجهود العالمية وتوحيدها لإدارة المحيطات بأسلوب مستدام.وبدعم من قسم الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني، تساعد مبادرة «حافظوا على نظافة الخور» في إزالة أنواع عديدة من النفايات من المياه، بما في ذلك حطام السفن وبقايا السيارات والإطارات والأدوات المنزلية وشبكات الصيد والنفايات البلاستيكية، بهدف توفير بيئة أكثر نظافة لأجيال اليوم والمستقبل، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.

مشاركة :