تحدث عمرو فهمي السكرتير العام السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" عن أزمته مع رئيس الكاف أحمد أحمد. وقال فهمي في مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب :"أنا الحمدلله صحتي جيدة حاليًا وأحب أشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي أرشدني لما فعلته وذلك عندما قابلته في المنتدى الإفريقي لمكافحة الفساد كانت مقابلة رفعت من روحي المعنوية دون الدخول في تفاصيل ولكن لم يعجبني الذي أشاهده في الكاف بالرغم إني في منصب كبير وأحصل علي مبلغ كبير ولكن أنا لا أعمل من أجل أن أعيش". وأضاف:"أنا أعمل من أجل قيم ومبادئ وأخلاق وليس من أجل المال فقط، وبعد ما شاهدت ما لا يعجبني قدمت تحقيق في رئيس وأنا كنت في الخدمة وقتها، والتحقيق يسير حالياً في الاتحاد الدولي وأنا لست قلقا". وأضاف عمرو فهمي:" أنا لا أستطيع أن أتحدث في هذه الأمور لأسباب قانونية ولكن أحب أن أطمئن سيادة الرئيس وال 100 مليون مصري أن كأس الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها بمصر لا تتأثر بذلك الأمور بعد أن سمعت أحاديث تقول ذلك لا كأس الأمم لا تتاثر، لأن مصر طوال الوقت وطول العمر ضد الفساد وإذا أثر الفساد على بعض الناس المتواجدة الأن فهناك أشخاص محترمين نثق فيهم مثل محمد فضل مدير البطولة وأعرف أنه محترم من أيام المدرسة وهناك السيد مصطفي فهمي الذي كان مدير بطولة كأس العالم 2014، هناك بعض الناس تحاول أن تقوم بتخويف الناس". ورد السكرتير العام للكاف السابق، حول تورط بعض المسؤولين الحاليين مع أحمد أحمد، قال :" أنا كنت أعمل مع عيسي حياتو وكان هناك بعض الأمور لا تعجبنى تحدث وبالفعل وقتها قدمت إستقالتي في مايو 2015 ورحلت في أغسطس 2015". وأردف :"قبلت العمل مع أحمد أحمد بسبب اعتقادي أنني سأقوم بتعديل عدد من العقود وهو ما لم يحدث، والدليل عدم تعديل عقد بث كأس أمم أفريقيا 2019". وأردف: "ما ستحصل عليه مصر هو نفسه ما حصلت عليه الجابون في 2017، لم يتم النظر إلى زيادة عدد الفرق، أو إقامة البطولة في الصيف بدلًا من إقامتها في نفس موعد دوريي إنجلترا وإسبانيا وغيرهما". واختتم: "هذا ما طالبت به في الفترة الماضية وقررت تصعيد الأمر إلى المحاكم السويسرية، الأمر يجب أن يتم عن طريق شركة لاجاردير الفرنسية، والتي يجلس رئيسها في مصر حاليًا وتتم ضيافته".