بدأت رسمياً حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، قبل أسبوعين من الاقتراع المقرر في 22 يونيو الجاري. وسُمح للمرشحين الستة المعلنين لخلافة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الذي تنتهي ولايته الثانية في أغسطس ولا يحق له الترشح من جديد، بعقد تجمعات انتخابية. وينتمي خمسة من المرشحين للمعارضة، وهم المعارض التاريخي محمد ولد مولود، ورئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، والناشط بيرام ولد أعبيدي والصحافي كان حاميدو بابا، والخبير المالي محمد الأمين المرتجي الوافي. وسيتواجهون مع مرشح الحزب الحاكم لهذه الانتخابات هو محمد ولد الشيخ محمد أحمد، رفيق درب الرئيس. وسيجوب المرشحون أرجاء البلاد حتى انتهاء الحملة في 20 يونيو قبل يومين من الانتخابات، لكن من غير المتوقع تنظيم مناظرة تلفزيونية بينهم. وفي حال لم يفز أي منهم من الدورة الأولى بأغلبية مطلقة، تجري الدورة الثانية في 6 يوليو. وفي تقرير نشر في 23 مايو، أشاد البنك الدولي باستقرار الاقتصاد الكلي مع ارتفاع نسبة النمو من 3 إلى 3.6 في المئة بين 2017 و2018 وتوقعات بمعدل نمو بنسبة 6.2 في المئة في الفترة بين 2019 و2021. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :