كتبت - هناء صالح الترك : علمت الراية أن جامعة قطر تعمل حاليًا على إطلاق برامج جديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا للعام الأكاديمي القادم 2019-2020 من أبرزها برنامج جديد للدراسات العليا، وماجستير تنفيذي للقادة في قطر، بالتعاون والمشاركة مع مركز قطر للقيادات، في مرحلة التقييم الداخلي، وسيرسل عما قريب للمحكمين الخارجيين ومن المتوقع أن يتم إطلاق البرنامج فور الموافقة عليه. ووفقا لمعلومات الراية فإن كلية الآداب والعلوم تعمل على إضافة برنامج أكاديمي جديد للبنين في قسم اللغة العربية مع بداية الفصل الدراسي خريف 2019، بالإضافة إلى ثلاثة برامج مقترحة هي بكالوريوس العلوم في الفيزياء، وبكالوريوس الآداب في الفنون الجميلة، وتخصص فرعي في الدراسات الجغرافية والسياسات الحضرية، ومن المأمول أن يتم الإعلان عنها بداية الفصل الدراسي المقبل. وتضم كلية الآداب والعلوم 7 برامج دراسات عليا، وثلاث شهادات تساعد الطلبة الذين لم يستطيعوا تحقيق المعدل التراكمي المطلوب لبدء الدراسات العليا، وهذا البرنامج يقدم 12 ساعة تؤهل الطلبة للبدء في برامج الماجستير بنجاح، فيما يبلغ عدد الطلاب والطالبات المسجلين بالدراسات العليا 246 طالب وطالبة. وحصلت الكلية على خمس منح خارجية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمى برنامج خبرة الابحاث للطلبة الجامعيين تم تقديمها إلى 21 طالباً وطالبة بمبلغ 95700 دولار وذلك خلال الدورتين الأخيرتين. وتدشن الجامعة كلية طب الأسنان ابتداء من خريف 2019، والتي ستستقبل 25 طالبًا وطالبة من المواطنين والمقيمين في الدفعة الأولى حيث من المتوقع أن تكون نسبة القطريين المقبولين للدراسة بالكلية 70%، على أن تبدأ الدراسة في أواخر شهر أغسطس القادم، في برنامج مدته ست سنوات ويمنح الطالب درجة طبيب في تخصص طب الأسنان. وسيتم دراسة مقررات مشتركة بين طلاب كلية الطب البشري وطب الأسنان والعلوم علما أن طلاب كلية طب الأسنان سيباشرون دراستهم في كلية الطب البشري إلى أن يتم تجهيز مجمع التخصصات الطبية،. بصفتها الكلية الرابعة في جامعة قطر ضِمن تجمع التخصصات الصحية، ستنضم كلية طب الأسنان الجديدة إلى كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية في ذات التجمُّع. وقامت الجامعة باستقطاب خيرة الأساتذة إلى كلية طب الأسنان وحرصت على تنويع الجنسيات حيث سيكون هناك أساتذة عرب ومن جنسيات أخرى بما يضمن النجاح لهذا البرنامج منذ اليوم الأول. وتلبية جميع احتياجات البرنامج من أساتذة وفنيين وغيرهم.
مشاركة :