قالت دار الإفتاء، إنه لا يشترط تتابع صيام الأيام الستة من شوال، فيمكن توزيعها على شهر شوال في الاثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر، وإن كان المبادرة بها بعد العيد أفضل.وأضافت الإفتاء، أن فريقا من الفقهاء منهم الشافعية ذهبوا إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قول النبي ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، وقال النووى: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل.وتابعت: أن أبو حنيفة ذهب إلى استحباب تفريقها حذرًا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض، ولكن يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.
مشاركة :