جولف الإمارات.. تألق خليجي وعربي وقاري وأولمبي

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجل جولف الإمارات نقلة جديدة خلال الموسم المنتهي، من خلال التطور الكبير الذي شهدته اللعبة، والحصاد الوفير للمنتخبات الوطنية والتألق في المشاركات الإقليمية والعربية والخليجية والقارية والأولمبية للشباب. وكشف خالد مبارك الشامسي، الأمين العام للاتحاد، عن أن موسم 2018-2019 الذي أسدل الستار عليه الشهر الماضي، جاء على مستوى طموحات الاتحاد، من حيث زيادة عدد البطولات المحلية، أو على صعيد الحصاد الوفير خليجياً، والتقدم خطوات على الساحتين العربية والعالمية. وقال: حجم البطولات المحلية التي نظمها الاتحاد في موسمه الحالي، التي تزامن مع زيادة أعداد المعسكرات والمشاركات الخارجية الخليجية والعربية والإقليمية منها والعالمية، وصولاً إلى المشاركة الفاعلة للاتحاد في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي استضافتها أبوظبي مارس الماضي، ما هي إلى حصيلة لحجم العمل والجهد الكبير المبذول من قبل الاتحاد على مدار الموسم نحو الارتقاء باللعبة بخطوات ثابتة على الصعد الإدارية منها والفنية كافة، والتي جاءت مقرونة بالنتائج المشرفة للمنتخبات الوطنية. وأضاف: الموسم المنتهي شكل حدثاً استثنائياً للاتحاد، من حيث البطولات المحلية التي نظمت، ومنها ثماني جولات من بطولة «الميدالية الوطنية الشهرية»، وصولاً لموسم بطولة «وسام الاستحقاق»، وبطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، واليوم الوطني، بجانب الحفاظ على الزعامة الخليجية للعام الثالث على التوالي بالنسبة لفتياتنا على مستوى المنتخبات والفردي بجانب احتلال المراكز بين الرابع والخامس في الدورات العربية لكافة المراحل السنية. وأوضح: «لم يكن لنتائج المنتخبات أن تتحقق لولا الاستراتيجية الواضحة الملامح التي وضعها الاتحاد تحت رئاسة ووفق رؤية معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، وبمتابعة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والذين يشكلون فريق عمل واحداً يستهدف الطموح وتحقيق الآمال والطموحات، ولعل أبرز ثمارها جاءت على صعيد البطولات الخليجية والتي استضافتها سلطنة عمان، بحصد 8 ميداليات منها ثلاث ذهبيات لمنتخبي الرجال والفتيات واللاعبين محمد الهاجري وريما الحلو، والذي ترافق بحصد أربع ميداليات فضية جاءت مناصفة بين منتخبي الشباب والناشئين، وببرونزية على صعيد مستوى الفردي للاعبة علياء العمادي». وتابع: لم يختلف الحال على صعيد المشاركات العالمية، بعد أن سجل الجولف الإماراتي نجاحه في الظهور الأول تاريخياً في دورات الألعاب الأولمبية للشباب والتي أقيمت في الأرجنتين، والتي أتبعت بمشاركات مثمرة في بطولات آسيا، والتقدم أربعة مراكز على سلم الترتيب العالمي على صعيد المشاركة في «كأس إيزنهاور»، مقارنة بنسخة العام الماضي واحتلال المركز 61 عالمياً في بطولة تعد بمثابة «مونديال الجولف» بجانب كونها البطولة الأعرق والأكبر على الساحة العالمية المخصصة للاعبين الهواة. وأشار الشامسي إلى أن الاتحاد كان حريصاً على توسيع الشرائح السنية الممارسة للعبة، ومنها تشكيل منتخبات للأشبال تحت 13 عاماً، وخاصة بعد أن أفرز المشروع الوطني للمراحل السنية عناصر واعدة تمثل اللبنة الأولى لمنتخبات المراحل السنية للعبة، بجانب تأسيس منتخب للاعبين الرواد فوق 50 عاماً، وأضاف: من ثمار خطط الاتحاد حصد برونزية النسخة الأولى من بطولة الرواد لفوق 50 عاماً التي أقيمت في مصر مارس الماضي بمشاركة 30 لاعباً مثلوا 8 منتخبات. وثمن الشامسي الدور الكبير لوزارة التربية، وقال: لقد ساهم الدور الكبير لوزارة التربية العام الماضي في إدراج اللعبة ضمن المنهج الوزاري في تسليط الضوء على اللعبة بصورة واسعة، بالإضافة إلى نجاح هذه الخطوة في اكتشاف مزيدٍ من المواهب واستقطابها إلى الانضمام لبرنامج الاتحاد وفق استراتيجيتنا في الاتحاد، ووجه الشكر للجميع لتعاونهم الوثيق والمثمر على مدار العام.

مشاركة :