إيران تندّد بالعقوبات الأميركية الجديدة وتتحدث عن طرق "غير تقليدية" لبيع نفط

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت إيران أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع البتروكيماويات، يثبت عدم جديتها في دعوتها إلى حوار. في الوقت ذاته، أكدت طهران أنها تستخدم طرقاً "غير تقليدية" للالتفاف على العقوبات الأميركية ومواصلة بيعها نفطاً. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: "أسبوع واحد كان كافياً لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) حول التفاوض مع إيران". ورأى في قرار واشنطن "إرهاباً اقتصادياً تمارسه ضد الشعب الإيراني"، وزاد: "سياسة الضغط الأميركية محكومة بالفشل. هذا اتجاه خاطئ وعلى أميركا أن تدرك أنها لن تصل إلى أيّ من أهدافها... وعلى كل الدول الردّ على الانتهاكات (الأميركية) الصارخة للمبادئ الأساسية للقانون الدولي". أما وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنكنة فأشار إلى أن طهران تستخدم طرقاً "غير رسمية أو غير تقليدية" للالتفاف على العقوبات الأميركية وبيع نفط. وأضاف: "جميعها سرية، لأن الولايات المتحدة ستوقفها إن علمت بها". وتابع أن الولايات المتحدة تشدّد الخناق على الاقتصاد الإيراني بواسطة "عقوبات ذكية"، معتبراً أن بلاده تخضع لـ "أقسى عقوبات في التاريخ". جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شركة "بي جي بي آي سي"، أضخم مجموعة إيرانية للبتروكيماويات، نتيجة "دعم مالي تقدّمه للحرس الثوري" الإيراني. وحذرت الشركات الأجنبية التي تشارك المجموعة الإيرانية أو فروعها أو عملائها، من أنها "تعرّض نفسها لعقوبات أميركية". وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين: "عبر استهداف هذه الشبكة، نعتزم حرمان عناصر رئيسة في قطاع البتروكيماويات الإيراني، من المال لدعمه الحرس الثوري". أما سيغال ماندلكر، مساعد الوزير لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، فلفت إلى أن "الحرس الثوري تسلّل في شكل منهجي إلى قطاعات رئيسة في الاقتصاد الإيراني، لتمويل نفسه". وطالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران بأن "توقف تهديداتها وتصعيدها النووي، وتجمّد تجارب الصواريخ الباليستية، وتكفّ عن دعم الوسطاء الإرهابيين وتوقف الاحتجاز التعسّفي لمواطنين أجانب". واتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إيران بـ "إنفاق أموال مواطنيها على الإرهاب والاغتيالات"، وحضّها على "إنهاء حكم الإرهاب الذي دام 40 سنة"، منذ الثورة عام 1979. أما براين هوك، المكلّف ملف إيران في الخارجية الأميركية، فذكر أنها "تحاول خداع شعبها، من خلال اختبارات صاروخية مزيّفة". وأضاف: "تحاول إيران، من خلال نشر صور فوتوشوب لإطلاق صواريخ، إظهار تطوّر قدراتها الصاروخية. كما حاولت، من خلال نشر صور فوتوشوب لطائرات خارج الخدمة، إظهارها بوصفها مقاتلات من طراز شبح لا يرصدها الرادار".

مشاركة :