نجح علماء جامعتي ”شيان جياوتونغ“ و“هونغ كونغ“ في تطوير كاميرا فائقة السرعة، تستطيع رصد نبضات الضوء. ووفقًا للباحثين تستطيع الكاميرا المتطورة التقاط 4 مليارات صورة في الثانية، ويمكنها تصوير حركة الضوء وهو ينعكس على الأسطح المختلفة. وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تتميز هذه التقنية عن ما سبقتها، حيث كانت الإصدارات السابقة محدودة في قدراتها التخزينية، ما يحد من مدة الفيديو، بينما يوضح الباحثون أن تقنيتهم الحديثة تمكن الكاميرا من التقاط ما يصل إلى 60 لقطة، وتسمح بتتبع مسار الضوء عبر الأسطح. ومع زيادة عدد اللقطات أو الصور، يأمل الباحثون استخدام تقنيتهم فائقة السرعة في عدة مجالات وتعزيزها، مثل مجال البصريات وجراحة العين بالليزر. وقال البروفيسور ”جينيانغ ليانغ“، من جامعة ”كيبك“ في كندا: ”مع مزيد من التطوير، قد يتم استخدام هذه التقنية لفحص العينات البيولوجية وتشخيص الأمراض التي يتم رصدها في الأشعة بدقة أعلى“. كما أضاف: ”نرى بالفعل إمكانية زيادة السرعة لتصل إلى واحد كوادريليون (مليون مليار) لقطة في الثانية“. بالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إنهم يتطلعون إلى تعزيز مدة الفيديو الذي يتم إنتاجه، وذلك من خلال استخدام تقنية التصوير فائق السرعة، مع بعض التعديلات، دون أن يأتي الأمر على حساب سرعة التصوير.