أشاد حمد بن محمد الفوزان رجل الاعمال بالموقف الحازم الذي اتخذته القيادة تجاه ما يعانيه الأشقاء في اليمن من تبعات الانقلاب الحوثي على الشرعية وتدمير مؤسسات الدولة الرسمية، وأكد أن «عاصفة الحزم» ستقطع يد أي متربص بأمن وطننا الغالي. وقال الفوزان: «إن المملكة وقيادتها وبشهادة العالم سعت بكل جهد منذ أربعة أعوام إلى حل الأزمة اليمنية وجمع الفرقاء على طاولة الحوار، ولعل المبادرة الخليجية من أهم مظاهر ذلك الاهتمام السعودي بحماية اليمن والحرص على استقراره وازدهاره، ولكن تعنت جماعة الحوثي وارتباطاتها الخارجية التي تقر بها، جعلها تحاول السيطرة على مقدرات الشعب اليمني وجعله رهينة لأطماع ايرانية بدأت تظهر معالمها على أرض الواقع اليمني للأسف، ولم تكتف بذلك بل بدأت في التهديد العلني والعملي لأمن المملكة، ولكن هذه الجماعة المتمردة ومن يقف وراءها ويدعمها، نسوا أو تناسوا أن أمن أي شبر من أرض المملكة خط أحمر عند القيادة الحكيمة والشعب السعودي بجميع فئاته أو طوائفه». وأضاف الفوزان: «مما يثير الإعجاب هو الموقف غير المستغرب من جميع فئات الشعب السعودي ومن جميع المناطق، حيث وقف هذا الشعب النبيل، وقفة رجل واحد، وراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في هذا القرار، وحظي قرار اطلاق «عاصفة الحزم» بتأييد أذهل جميع المراقبين والمحللين السياسيين في العالم، ومن يتابع بعض ما يطرح حول الأمر في فضائيات عالمية يشعر بالفخر والاعتزاز». واوضح الفوزان: «اننا نقف صفا واحدا، مع القيادة في الدفاع عن وطننا بكل ما نملك، ونحن جنود رهن إشارة القيادة الحكيمة، أما رسالتنا لجنودنا البواسل الذين يحمون حدود المملكة «جوا، وبرا، وبحرا» فهي إننا فخورون بكم وبتضحياتكم الكبيرة، فأنتم حماة الوطن بعد الله، ولكم منا الدعم والدعاء بأن ينصركم الله على عدونا وعدو المسلمين نصرا عاجلا، ونسأله تعالى لكم الحفظ والتوفيق وأن تعودوا إلى أهاليكم سالمين غانمين».
مشاركة :